عاش المستفيدون من حصة 886 مسكن بمختلف الصيغ بعين الدفلى والشلف أجواء من الفرح والابتهاج في غمرة عيد النصر الذي اعتبروه فاتحة خير لتحسين ظروفهم الإجتماعية بحصولهم على مفاتيح شقق تحتوى على كل مرافق العيش الكريم بعد سنوات من الإنتظار.
عملية الإسكان للمحرومين ببلدة العطاف في عين الدفلى مست هذه المرة 221 عائلة ضمن برامج مختلفة من السكن ذي الصيغ الإجتماعية والترقوية. كما كان نصيب العائلات الريفية 65 إعانة لفائدة قاطني القرى والمداشر والتجمعات السكنية المنعزلة في انتظار حصص أخرى سيتّم توزيعها لاحقا تشمل عدة بلديات بعين الدفلى، حسب ما أكده لنا رئيس المجلس الشعبي الولائي سامي معزوزي الذي أوضح أن تسريع وتيرة الإنجاز للبرامج السكنية التي يتابعها الوالي عبر زيارات ميدانية مكثفة وإجراءات عملية من شأنها أن تسرع عملية التوزيع لهذه الحصص في الأيام القادمة. وهو ما يسمح بإنهاء معاناة المحرومين من سقف بيت يأوي عائلاتهم حسب ذات المسؤول الولائي الذي اعتبر القائمة التي تمّ الكشف عنها ببلدية خميس مليانة وضمت أزيد من 720 مستفيدا في انتظار المدة القانونية للطعون مكسبا للتخفيف من الطلب على السكن بذات البلدية يقول محدثنا. واستلمت 600 عائلة بولاية الشلف من مفاتيح شقق سكنية ضمن صيغ السكن الترقوي المدعم وعدل والاجتماعي والإعانات الريفية التي تسعى السلطات الولائي منها تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية خدمة للأنشطة الفلاحية المتعددة. هذه العملية لقيت ارتياحا وفرحا كبيرين بعد سنوات من الإنتظار بقول المستفيدين. ومن جهة أخرى علمنا أن حصصا أخرى يتم تسريع وتيرة إنجازها لتسليمها في الوقت المحدّد بعدة بلديات.