أعطت السلطات الولائية لسيدي بلعباس خلال زيارتها لبلدية بضرابين المقراني التابعة لدائرة بن باديس، تعليماتها بانجاز بئر عميق للقضاء على ندرتها بالمنطقة ووضع حدّ للعجز المسجل في التزويد اليومي للسكنات.
أرجع المنتخبون بالبلدية شحّ الماء الصالحة للشرب إلى الجفاف الذي يجتاح الولاية، حيث أصبح خزان الماء الذي يمول من البئر لا يضخ سوى 50 بالمائة من الكمية، أي ما يعادل 650 متر مكعب يوميا، ما لا يكفي لتزويد السكان إذ يحصلون على حصتهم إلا مرة كل 10 أيام.
أعطى المسؤول الأول عن الولاية موافقته بإنجاز دراسة تقنية مجدية لمشروع بئر عميق للقضاء على النقص الفادح في المادة الحيوية، على أن يتمّ تخصيص الولاية غلافا ماليا للقيام بالأشغال حيث شدد على التعجيل بانجاز البئر العميق
ووضعها حيز الخدمة قبيل شهر رمضان حتى يتسنى للسكان من التزود بالمادة الحيوية دون عناء.
وكان سكان بلدية بضرابين المقراني قد اشتكوا للعديد من المرات من مشكل غياب الماء عن الحنفيات ومعاناتهم مع رحلة البحث عنها واقتنائها لدى الباعة المتجولين وتعريض صحتهم للأمراض المتنقلة عبر المياه رغما عنهم، كما أن شراء الماء يزيد من مصاريفهم اليومية.
ولأن الوضع طال أمده، تدخّل رئيس المجلس الشعبي البلدي ورفع انشغالات المواطنين إلى رئيس دائرة بن باديس الذي وعد بإيجاد الحل الناجع.