مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بسطيف

اعتماد التّجهيز السّمعي ونظام «أف - أم» بنسبة 90 بالمائة

 

 

 

 بلغت نسبة اعتماد التجهيز السّمعي ونظام التواصل عن بعد «أف- أم» في التعليم المتخصّص بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا «الشهيد سالم سليم» بسطيف 90 بالمائة، على أن ترتفع إلى 100 بالمائة قبل نهاية السنة الجارية 2022، حسبما علم من المدير المحلي للنشاط الاجتماعي والتضامن.
وفي تصريح لـ «وأج» على هامش أشغال يوم دراسي نظّم الثلاثاء بالمتحف العمومي الوطني خصص لاستعراض فعالية هذه التجهيزات السمعية الحديثة في التكفل بشريحة الأطفال المعاقين سمعيا، أكّد حاج بوشوشة بأنّ «12 قسما من بين 13 قسما قد تمّ تجهيزهم إلى غاية اليوم بهذه المعدات، في انتظار تجهيز آخر قسم قريبا».
وأوضح ذات المسؤول، بأنّ ولاية سطيف قد «حقّقت قفزة نوعية في مجال التكفل بفئة الأطفال المعاقين سمعيا على مستوى هذه المدرسة من خلال توفير جميع الإمكانيات السمعية اللازمة»، لافتا إلى أنّ «هذه الأجهزة الرّقمية الحديثة والدقيقة ساهمت بشكل ملحوظ في ضمان تحصيل علمي أفضل لهؤلاء الأطفال، ومكّنتهم من الانتقال إلى مستويات دراسية أعلى».
وتندرج العملية في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العمومية الرامية إلى الوصول إلى نسبة تغطية كاملة بالتجهيزات السمعية ونظام «أف-أم» في التعليم المتخصص على مستوى هذه المنشأة، التي تستقبل حاليا أزيد من 50 تلميذ من ذوي الإعاقة السمعية من مختلف بلديات الولاية، مثلما ذكره مدير القطاع.
وكانت مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بسطيف قد شرعت في اعتماد هذه التجهيزات السمعية في التعليم المتخصص سنة 2015 بعد أن استقبلتها كهبة من طرف الوزارة الوصية، ليتم فيما بعد توفيرها في إطار ميزانية الولاية لتلبية احتياجات هذه الفئة من المجتمع، كما أشير إليه.
وتتكفّل المؤسّسة بعملية مراقبة هذه التجهيزات بالتنسيق مع عديد الشركاء، وضبطها ومرافقة الأطفال المستفيدين منها الذين يخضعون دوريا لفحوص طبية معينة وغيرها، بالإضافة إلى الاستفادة من بعض مستلزماتها بصفة مجانية، على غرار البطاريات وغيرها.
واستنادا لبوشوشة فإنّ مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا تقوم من جهة أخرى بضمان التربية الأرطوفونية لفائدة التلاميذ المستفيدين من الزرع القوقعي على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية، ومن ثمة دمجهم في الأقسام العادية والخاصة.
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة التي حضرها مختصّون في المجال من نفسانيّين وأرطوفونيين، وآخرون في التربية والبيداغوجيا في إطار إحياء اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف لـ 14 مارس من كل سنة للوقوف على فعالية استعمال التجهيزات السمعية الحديثة ونظام «أف-أم» في التعليم المتخصص.
وعرفت التظاهرة تقديم عديد المداخلات حول فعالية هذه التجهيزات الحديثة والدقيقة، وأهميتها في تنمية القدرات اللغوية عند الطفل الأصم.    

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024