شهدت بلدية رمضان جمال عملية توزيع لـ 40 سكن عمومي إيجاري و100 سكن في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بحي 20 أوت 55 ﴿ منطقة كلابة سابقا﴾.
وعرفت العملية أجواء من الفرحة والابتهاج لدى السكان المستفيدين، خاصة وأنّ عيد الفطر المبارك على الأبواب. وفضّلت السلطات المعنية القيام بعملية إعادة الإسكان هذه قبل انتهاء أيام شهر رمضان، في انتظار استكمال أشغال التهيئة بالموقع.
وحسب بوجزة جمال، رئيس دائرة رمضان جمال، فالبرنامج قديم يعود إلى سنة 2006 وتمّ إحياؤه تسريعه لتوزع السكنات للمستفيدين منها في إطار القضاء على أزمة السّكن.
وتعتبر عملية التّرحيل التي استفاد منها الحي القصديري ‘’مستورة ‘’ الأولى بعد فترة القطعية التي عرفتها البلدية منذ أكثر من عشر سنوات فيما يخص قطاع السكن.
كما كشف رئيس الدائرة أيضا أنه في الشهرين القادمين، سيتم توزيع 80 سكن في إطار القضاء على السكنات الهشة بنفس الحي ﴿20 أوت 55﴾، وأفاد بأنّ 997 وحدة سكنية هي قيد الإنجاز منها 400 سكن عمومي إيجاري، ما يساهم في امتصاص
وتقليص الطلبات المودعة على مستوى دائرة رمضان جمال والمقدرة بـ 2500 طلب.
الإفراج عن مشروع 70 سكنا تساهميا بالشرايع
أقدمت مصالح بلدية الشرايع غرب القل بتوزيع حصة بـ 150 سكنا ريفيا، وهي أكبر حصة تستفيد منها البديلة منذ تأسيسها سنة 1985.
وجاءت هده العملية في إطار الحصة الولائية الموزعة والمقدّرة بـ 40 ألف سكنا، استفادت منها مختلف البلديات الريفية من الولاية من أجل إعادة إعمار الأرياف، بعد فترة الهجرة القسرية سنوات التسعينيات لدواعي أمنية.
وفي سياق متصل، تمّ الإفراج عن مشروع إنجاز 70 سكنا ريفيا ببلدية القل بعد ثلاث سنوات من الانتظار، بعد العراقيل الكبيرة التي واجهتها الجنة الدائرية لاختيار قطعة أرضية لتجسيد المشروع. وبعد عدة اختيارات غير مجدية قامت بتقسيم المشروع إلى حصتين الأولى بـ 30 سكنا تم اختيار أرضية لها بحي عبد العزيز رامول وحصة ثانية بـ 40 سكنا بمنطقة تلزة.
أزمة عطش بعدة أحياء بالقل
يعيش سكان أحياء متفرقة بمدينة القل، منذ عدة أيام على وقع انقطاع المياه وصلت عند البعض إلى أكثر من أسبوع، وهو ما أفرز أزمة عطش حادة في عز فصل الحر وشهر رمضان، وأفقدت بذلك السكان توازنهم بعدما وجدوا أنفسهم في رحلة بحث مضنية عن هذه المادة الحيوية.
وككل مرة فإنّ انقطاع المياه يعود حسب مؤسسة الجزائرية للمياه إلى الأعطاب المتكررة التي تطال القناة الرئيسية انطلاقا من سد بني، وكذا شبكة التوزيع التي تشهد تسريبات عديدة، وأمام قلة الإمكانيات لدى مؤسسة التوزيع فإنّها تقوم بالاعتماد على توزيع المياه بالشبكة القديمة انطلاقا من الآبار المتواجدة بسهل تلزة من أجل التخفيف من عبء أزمة العطش، لكن ذلك يشمل أحياء سكنية دون أخرى.
للتذكير، بلدية القل استهلكت أغلفة مالية بالملايير في مجال الري بإنجاز سد بني زيد بطاقة استيعاب تقدّر بـ 40 مليون متر مكعب ويكون على مدار السنة بفائض كبير وقادر على تمويل 4 بلديات بالمياه لمدة 4 سنوات في حالة الجفاف، وكذا صرف أكثر من 100 مليار سنتم منها 68 مليار من أجل مد قناة الجر انطلاقا من السد نحو المدينة و16 مليار سنتيم لتجديد الشبكة و8 ملايير من أجل التوصيات الفرعية و8 ملايير من أجل القضاء على النقاط السوداء.
سوق جواري وحظيرة ذات 05 طوابق بصالح بوالكروة
رصد لإنجاز مشروع سوق جواري بحي صالح بوالكروة، مبلغ 150 مليون دج، ويضم 100 محل مغطى (على شكل بناية) و300 محل غير مغطى، إضافة إلى مشروع إنجاز حظيرة ذات خمسة طوابق بسعة 500 موقف. ولقد خصّص لها مبلغ 450 مليون دج، والكائن مقره بحي صالح بوالكروة مقابل السوق القديم بمدخل حي الزفزاف.
سكيكدة: خالد العيفة