احتجّ عدد من مكتتبي مشروع 1100 مسكن «عدل 2» بقالمة، بالموقع السكني للمطالبة بتسريع تسليم سكناتهم الجاهزة، ووضع حد لمعاناتهم، خاصة وأن أغلبهم يؤجر شققا بأسعار باهظة.
أشار هؤلاء إلى أن وكالة «عدل» تماطلت في تسليم هذا الحي، رغم جاهزية أغلب العمارات، وأن هذه الوقفة هي صرخة منهم لإيصال صوتهم إلى السلطات المعنية للتعجيل بإنهاء الورشات المتبقية، ومنحهم مفاتيح سكناتهم التي دفعوا الأشطر المالية المطلوبة منهم، مؤكّدين أنه لا يوجد أي مبرر لتأخير تسلم مفاتيح شققهم.
وعبّر المحتجّون عن استيائهم من عدم تلبية مطلبهم بتسليم سكناتهم، رغم الشكاوى والوقفات الاحتجاجية التي نظّموها في الكثير من المرات، والوعود التي تلقوها مؤخرا من طرف الجهات المعنية، حيث أكد لهم مسؤولون تسريع وتيرة الأشغال المتبقية، غير أن الأوضاع بقيت على حالها لحد الساعة.
وما زاد الطينة بلة، يضيف المكتتبون، أن أغلبهم يقطن في سكنات مؤجرة بمبالغ خيالية، أدخلتهم في أزمة مالية خانقة، الأمر الذي جعلهم يناشدون الجهات الوصية الإسراع في عملية تسليمهم السكنات والخروج من هذا النفق «المظلم»، على حد قولهم.
وقال أحد المكتتبين إنه لو كان يقطن في بناية فوضوية لكان من أوائل المرحلين دون الحاجة للانتظار كل هذه السنوات (منذ سنة 2013)، ودفع أقساط «سكن الحلم».
ويحتج منخرطون في برنامج سكنات البيع بالإيجار «عدل» من فترة لأخرى، مطالبين بإنهاء الأشغال في المواقع المتأخرة وتسليم الشقق ومرافق الخدمات مثل التعليم والصحة والأمن، وربط السكنات بالشبكات الحيوية.