من المرتقب أن تنتهي أزمة السير على مستوى مسلك الطريق الوطني رقم 109 الرابط بين بلديتي مرين ومرحوم على مسافة ثلاثة كيلومترات، وكذلك الشطر المرتبط بين المنعرج رقم 9 حتى بلدية مرين، الواقعة بالجنوب الولائي لولاية سيدي بلعباس، حيث عبّر العديد عن امتعاضهم البالغ لصعوبة المسلك المتدهور على حركة السير، هذا بالإضافة إلى وقوع حوادث مرور بالمكانين المتدهورين. وقد تم ضبط جميع الإمكانات المادية والبشرية من طرف المديرية الولائية للأشغال العمومية والتي تلقت العديد من الإرساليات من السلطات البلدية والتي تتعلق بضرورة إصلاحه من أجل المحافظة على سلامة مستغليه من أصحاب المركبات. ولعل هذا الإجراء جاء بعد العديد من طلبات المواطنين الذين يقطعون بشكل يومي هذه الطرق، لاسيما أولئك القادمين من ولايات أخرى تقع جنوب ولاية سيدي بلعباس. وكشفت مصادر عليمة، أن الأظرفة فتحت وتم توجيه المشاريع للمقاولة المكلفة بالإنجازات، مع العلم أنه إنطلقت مؤخرا، أشغال إنجاز طريق اجتنابي شمالي لمدينة سيدي بلعباس على مسافة ٢٣ كلم، وذلك لأجل القضاء على النقاط السوداء التي تعيق بكثرة حركة السير وتجنيب الشاحنات والمركبات الثقيلة الدخول إلى وسط المدينة وخلق مشاكل في حركة السير به، كما أكدت مصادر من مديرية الأشغال العمومية لـ«الشعب»، أن الدراسة التقنية للمشروع قد تمت والتي إنطلقت عملية إنجازها ميدانيا، وفي مجال تهيئة الطرقات الوطنية التي تضررت خلال الفيضانات، مما تطلب إعادة تأهيلها، حيث خصصت مديرية الأشغال العمومية ميزانية مالية تقدر بـ ٦٤٥ مليون دينار، إذ سيعرف الطريق الوطني رقم ١٣ في شطره الرابط بين ولايتي سيدي بلعباس ووهران، عملية تهيئة واسعة النطاق، كذلك نفس الشأن بالنسبة للطريق الوطني رقم ٩٥ الرابط بين دائرة تسالة وولاية عين تموشنت، وكذا للطريق الوطني رقم ٩٦ في شطره الرابط بين منطقتي سيدي علي بن يوب وسيدي علي بوسيدي، والتي تجري الأشغال بهم على قدم وساق من أجل تهيئتهم.