يعرف السّوق البلدي التابع لبلدية السحاولة نقائص عدة جراء هشاشة وقدم أسقفه المهددة بالسقوط في أية لحظة على رؤوس مرتاديه، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياة التجار الذين يمارسون نشاطهم.
وفي هذا الشان، عبّر أحد التجار الناشطين بهذا السوق في اتصال هاتفي لـ “الشعب”، عن غضبه وتذمّره من الجهات المعنية التي باتت تنتهج سياسة المماطلة نتيجة تقاعسها في إطلاق برنامج إعادة تهيئة وترميم السوق الوحيد بوسط بالبلدية، خاصة وأنه القبلة الاولى لمواطني السحاولة، مؤكدين أن تاريخ إنشائه يعود إلى الحقبة الاستعمارية، إلى درجة أنّ العديد من أسقفه لم تعد صالحا لتغطيته، خاصة في فصل الشّتاء حيث يغرق في برك من المياة بسبب تسربات الأمطار التي تتساقط على مختلف البضائع، مما يؤدي إلى فسادها واتلافها، ناهيك عن تحول أرضيته إلى أوحال وبرك مائية تصعّب من حركة سير وتنقل الزبائن عبر ممرات السوق.
وأضاف ذات المتحدث بأنّ البلدية قد اقترحت عليهم الانتقال إلى سوق جديد، غير أن الكثير من التجار رفضوا الانتقال إليه كونه يقلل من امكانية نجاح نشاطهم التجاري، نتيجة وجوده في منطقة بعيدة عن التجمعات السكنية، خاصة أنهم يمارسون تجارتهم في السوق القديم منذ سنوات عديدة، ليبقى الأمر معلقا إلى غاية الساعة .
وعليه، يطالب تجار السوق البلدي ببلدية السحاولة من السلطات المحلية، الإسراع في إطلاق عملية ترميم وتهيئة السوق من جديد، أملا في ممارسة تجارتهم بكل أمن وطمأنينة، ودون خوف من انهياره في أية لحظة.