في إطار التحضيرات لمواجهة جائحة كورونا، شهدت مدينة جيجل، لقاء جمع ممثلي المجتمع المدني والجمعيات في مبادرة للتصدي للوباء، بعد تفاقم الوضع الصحي في الولاية وارتفاع عدد الإصابات، بشكل ملفت وبشكل يدعو للقلق، حيث اجتمعت الجمعيات بمبادرة من السلطات المحلية.
تم الإستماع خلال اللقاء إلى عدة مداخلات حول الوضعية الوبائية بالولاية، وسير عملية التلقيح، كما تم الإستماع إلى اقتراحات رؤساء الجمعيات، التي تمحورت جميعها حول التدابير الكفيلة بمكافحة انتشار الوباء عبر الأحياء، وكذا التحسيس بالخطر الحقيقي الذي أصبح يهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، وأكثر حدة مما كان عليه في الموجة الأولى، هذا بهدف التشجيع على توسيع عملية التلقيح، لحماية المواطنين من خطر الوباء وتفادي الوقوع في مضاعفات من شأنها إيصال المصابين إلى درجات متقدمة من المرض.
المشاركون من رؤساء الجمعيات وممثلي المجتمع المدني أكدوا على ضرورة الإلتفاف حول عمليات التحسيس، وكل المبادرات التي من شأنها التشجيع على التلقيح، كما ساهموا في مناقشة مساهمة الجمعيات في الوقاية من انتشار وباء كورونا، وقد حضر هذه الجلسة رئيس دائرة جيجل ودائرة الطاهير بالنيابة، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، رئيس المجلس الشعبي لبلدية الطاهير، قائد كتيبة الدرك الوطني، ممثل رئيس أمن ولاية جيجل، مدير الصحة والسكان، مدير المؤسسة الإستشفائية بجيجل، مدير المؤسسة الإستشفائية بالطاهير، مدير الصحة الجوارية، وإمام مسجد عمر بن الخطاب.