جدّد، سكان حي العرقوب العتيق وسط مدينة المسيلة مطلبهم للسلطات المحلية، لأجل تهيئة وإعادة تأهيل الحي والتكفل العاجل بمشكل إنتشار الحفر التي أصبحت تشكل خطرا صحيا وبيئيا على المواطنين خاصة الأطفال، بالإضافة لتدارك مشكل نقص مياه الشرب.
يزداد تخوّف سكان الحي العتيق بالمسيلة أو ما يعرف بحي العرقوب، في أولى نزول لقطرات المطر، حيث تظهر العديد من الحفر أو ما يعرف بانهيارات في الطرقات وبعض الأماكن لعدم تسويتها بالشكل السليم وهو ما يدفع الأولياء إلى فرض رقابة على أبنائهم وعدم تركهم يلعبون بالقرب من الحفر التي تشكّل خطرا أكبر بسب قابليتها أكثر لانخفاض مستوى التربية وكذا وجود حفر أخرى قديمة تحتوي على النفايات والتي غالبا ما تكون مرتعا للحشرات السامة على غرار العقرب أو حتى الثعابين.
السكان إستنجدوا بالسلطات المحلية في عدة مناسبات للقضاء على مختلف الحفر وخاصة تلك التي ظهرت مع الفيضانات الأخيرة وأصبحت تشكل خطرا على المارة وبالأخص مستعملي الطريق من سيارات وشاحنات، إلا أن مطلبهم لم يول له الإهتمام الكافي من قبل السلطات.
كما يرفع المواطنون مطلب العدالة في توزيع المياه والتكفّل بشبكة الإنارة العمومية، التي باتت هي الأخرى تشكّل حجرة عثرة في وجه سكان الحي، خاصة في ما يتعلّق بخروجهم ليلا، لأداء صلاتي المغرب والعشاء، أو للظروف الطارئة، هو ما يدعو حسب السكان إلى ضرورة إيجاد حل لمشكله الإنارة العموميه في أقرب وقت ممكن، ليتسنى لهم الخروج ليلا بأريحية.