دعوا إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس..قادة أحزاب:

الجــزائـر المنتصرة.. وحدة الجزائريين ضمانة السيادة

 بوطبيق: ضرورة تعزيـز الجبهة الداخليــة لمواجهـة مختلف التحديــات

 عصماني: الجزائريون مدعـوون إلى التجنـد لتحصــين الوطـن وحمايتـه

 بن قرينة: قوة روابط الجبهة الداخلية حصون تتحطم على جدرانها المؤامـرات

 زرواطي: تعزيز دور الشبــاب..ضرورة استراتيجيــة لبنـاء جزائـر منتصـرة

دعا قادة أحزاب سياسية إلى «الالتفاف حول مؤسسات الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تواكب التحديات الراهنة وتعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية»، مؤكدين أن الوحدة الوطنية تظل «السد المنيع أمام كل محاولات المساس بالسيادة الوطنية».
وقالت قيادات الطبقة السياسية، إن «الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حققت الكثير من الانجازات والمكاسب»، مشيدة بالنظرة الاستشرافية والحكيمة للسلطات العليا للبلاد في سبيل حماية الوطن وتعزيز سيادة القرار ضمن سلسلة الإصلاحات التي تقودها الجزائر في إطار هذا المسعى، فضلا عن قانون التقاعد الذي يكرس مبدأ الدولة الاجتماعية».

نظرة استشرافية

أكد رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبي، السبت من تيبازة، على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية. وأبرز في افتتاح اللقاء الجهوي لإطارات الحزب لولايات وسط البلاد ضرورة «تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف حول الخيارات الاستراتيجية للدولة في مواجهتها للتحديات الداخلية والخارجية في سبيل بناء وطن قوي».
 وذكر  المتحدث «بالنظرة الاستشرافية والحكيمة للسلطات العليا للبلاد في سبيل حماية الوطن وتعزيز سيادة القرار ضمن سلسلة الإصلاحات التي تقودها الجزائر في إطار هذا المسعى، فضلا عن قانون التقاعد الذي يكرس مبدأ الدولة الاجتماعية»، مضيفا إن «الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حققت الكثير من الإنجازات والمكاسب، لا سيما منها لصالح الجبهة الاجتماعية والذاكرة الوطنية»، متوقعا «تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلا».
 وأبرز بوطبيق أن «الجزائر، وبالرغم من كل التحديات، استطاعت أن تستعيد مكانتها بين الأمم في المحافل الدولية وتحافظ على قوة وتماسك نسيجها الاجتماعي، أساسه أمن البلاد والثوابت الوطنية، متجاوزة بذلك الاختلالات وسياسة اليأس التي كانت تزرع سابقا في نفوس المواطنين».

جبهة للصمود

كما دعا رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس بولاية معسكر، الجزائريين إلى التجند لتحصين الوطن وحمايته. وخلال تجمع شعبي نشطه ببلدية مقطع دوز بعنوان «من الذاكرة الوطنية –ذكرى معركة المقطع للأمير عبد القادر»، قال عصماني إن الأوضاع التي يعيشها العالم اليوم «تتطلب من جميع الجزائريين التجند لبناء جبهة للصمود ولتحصين الوطن وحماية أمنه ووحدته الترابية»، داعيا إياهم إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد أعداء الجزائر.
 وأشار المتحدث إلى أن إحياء ذكرى معركة «المقطع» التي قادها الأمير عبد القادر ضد جيش المستعمر الفرنسي (28 جوان 1835) فرصة للتذكير بالتضحيات التي قدمها الأسلاف من أمثال الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، مؤكدا بأن الشعب الجزائري قدم خلال تلك الفترة درسا في المقاومة والشجاعة وحماية الوطن.
 ويتعين على الأجيال الحالية -حسب عصماني- أن «تقتدي بالأمير عبد القادر الذي يعتبر رمزا من رموز المقاومة والعلم والأخلاق في العالم في سبيل تحرير الوطن من المستعمر الفرنسي الغاشم».

 قيم الأمة

كما أبرز رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السبت من ولاية المدية، أهمية التمسك بقيم الأمة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر. وفي كلمة له خلال افتتاحه لتجمع شعبي بولاية المدية، شدد بن قرينة على أن «التشبع بقيم أمتنا الجزائرية وتحقيق التماسك الاجتماعي وقوة روابط الجبهة الداخلية هي الحصون التي تتحطم على جدرانها كل المؤامرات».
 كما توقف رئيس الحركة عند أهمية الأمن الاجتماعي، معتبرا أن «نعمة الاستقرار والطمأنينة التي نحن فيها اليوم تتطلب تعزيز معاني الأمل في مستقبل الجزائر القوية والمنتصرة في مختلف المجالات»، داعيا إلى «ترقية التنمية والحماية الاجتماعية واستمرارية الطابع الاجتماعي للدولة، فضلا عن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال دعم الجمعيات الفاعلة».
 واعتبر بن قرينة أن تحقيق هذه الأهداف يعد «مسؤولية مشتركة بين الدولة وفواعل المجتمع السياسية والاقتصادية والثقافية». أما على الصعيد الدولي، فقد ذكر رئيس الحركة بالموقف الثابت للجزائر في نصرة ودعم القضية الفلسطينية، خاصة سكان قطاع غزّة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة من قبل العدو الصهيوني.
 كما نظمت حركة البناء الوطني، أمس السبت بولاية الشلف، لقاء حول التعبئة العامة تم خلاله إبراز أهمية هذا المسعى ودعوة المواطنين وجميع فعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الواسع فيه.
 وبالمناسبة، أكد رئيس مجلس الشورى للحركة، نصر الدين سالم شريف، على ضرورة «تضافر جهود جميع الأحزاب لإنجاح التعبئة العامة، لا سيما في ظل الظروف الاقليمية والدولية المحيطة ببلادنا».

مسؤولية جماعية

من جهتها، دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، السبت من ولاية سوق أهراس، إلى تعزيز دور الشباب في الحياة السياسية، معتبرة ذلك «ضرورة استراتيجية لبناء جزائر منتصرة».
وفي كلمة لها خلال تجمع شعبي نظمه حزبها ببلدية المراهنة الحدودية، قالت زرواطي إن «حماية السيادة الوطنية مسؤولية جماعية»، داعية إلى «الالتفاف حول مؤسسات الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تواكب التحديات الراهنة وتعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية». وأضافت أن ولاية سوق أهراس بتاريخها النضالي البطولي تمثل «نموذجا حيا للمشاركة السياسية الواعية»، داعية إلى «تمكين الشباب من المساهمة الفعالة في بناء مستقبل البلاد».
 وفي ختام كلمتها، نوهت زرواطي بالدور المحوري الذي يضطلع به الجيش الوطني الشعبي في حماية وحدة الوطن واستقراره، مؤكدة أن الوحدة الوطنية تظل «السد المنيع أمام كل محاولات المساس بالسيادة الوطنية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19802

العدد 19802

السبت 21 جوان 2025
العدد 19801

العدد 19801

الخميس 19 جوان 2025
العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025
العدد 19799

العدد 19799

الثلاثاء 17 جوان 2025