انطلقت حملة صيد سمك التونة الحمراء الحية من ميناء مستغانم، بحصة تبلغ 97 طنا ضمن الحصة الممنوحة للجزائر والمقدرة بـ 1.650 طن إلى غاية الفاتح من جويلية.
أشرف والي الولاية عيسى بولحية على إعطاء إشارة انطلاق حملة صيد سمك التونة الحمراء الحية لسنة 2021، للسفينة المسجلة تحت رقم»م غ 036» المسماة «السراج» المجهزة بأحدث التقنيات وبطاقم من كفاءات جزائرية 100 بالمائة من الربان إلى آخر بحّار اكتسبت الخبرة في الميدان.
ستمكث سفينة التونة في المياه الدولية ما بين إيطاليا ومالطا وتونس مدة 40 يوما، فيما ستباع التونة الحمراء في البحر لجلب العملة الصعبة.
وأشار مدير الصيد البحري والموارد الصيدية عبد الحفيظ زناسني إلى ارتفاع حصة الولاية هذه السنة مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث منحت حصة 17 طنا في سنة 2015، وبعدها ارتفعت الحصة إلى 25 طن حتى وصلت 88 طنا خلال السنة الماضية، فيما تمّ إعطاء حصة 97 طن هاته السنة، وهذا دليل على كفاءة الطاقم البحري المتمكن من تقنيات الصيد الحديثة.
كما أكد المدير، أن الاستثمار لا يكمن في الصيد البحري فقط وإنما هناك مجالات عديدة ومتنوعة للاستثمار كتربية المائيات والصناعة التحويلية وغيرها، وذلك بهدف استغلال كل الإمكانيات الموجودة لخلق مناصب شغل والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
من جانب آخر، دعا والي الولاية إلى تجنّب صيد أسماك السردين الصغيرة، مما سيؤثر على الإنتاج مستقبلا، مشدّدا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة مثل هاته التصرفات من خلال إنشاء لجنة لمعاينة ومحاربة هذه الظاهرة، للحفاظ على الثروة السمكية التي تعتبر مورد بيولوجي هام.