المياه القذرة والنفايات تؤرق حياتهم اليومية

سكان «حي إيفي4» ببلدية سيدي عمار يناشدون السلطات

عنابة: هدى بوعطيح

يناشد سكان «حي إيفي4»، ببلدية سيدي عمار، بولاية عنابة، السلطات المحلية التدخل العاجل للتكفل بمطالبهم المشروعة في التنمية والتهيئة، مشدّدين على ضرورة القيام بزيارة ميدانية لهذا الحي للنظر في الوضعية التي آل إليها، حيث لم يستفد منذ سنوات طويلة من مشاريع تعيد له الاعتبار.

ندّد قاطنو الحي بتجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم وشكاويهم، متسائلين عن التهميش الذي يطالهم دون أي سبب يذكر، حيث يعانون الأمرّين على ضوء غياب مشاريع تنموية، جعلت السكان يعيشون معاناة يومية وينتفضون ضد التهميش وصمت السلطات المحلية، وتقاعس المسؤولين الذين لا يكلفون أنفسهم عناء الانصياع لانشغالات الساكنة.
وكشف السكان أن المشاكل التي يتخبط فيها حيهم، أصبحت تشكل خطرا على صحتهم، على غرار تدفق المياه القذرة نحو السكنات، وعلى وجه الخصوص عمارتي أ4 وأ5، وهو ما جعل قاطنوها يعيشون وضعية مزرية، صعّبت عليهم الدخول إلى منازلهم، ناهيك عن الرائحة الكريهة التي تسببها هذه المياه، وهو ما جعلهم يتخوفون من انتشار الأمراض التي ستشكل خطرا مزمنا على صحة السكان وعلى وجه الخصوص المرضى والأطفال.
كما يشتكي السكان من جهة أخرى من النفايات التي باتت تغطي واجهة الحي، وذلك بسبب لامبالاة وإهمال تجار ما يعرف بـ «مارشي القصدير»، ما أدى إلى انتشار البعوض والحشرات الضارة، إلى جانب تكاثر الجرذان التي تتقاسم مع المارة الأرصفة والطرقات، متخوّفين من جهة أخرى من حدوث كارثة بيئية، أمام صمت مصالح البلدية من ظاهرة انتشار التجارة الفوضوية، وهو ما جعل السكان يطالبون بضرورة تنظيف الحي ورفع القمامة.
ورفعت «جمعية حي «إيفي» 4/5 سيدي عمار» انشغالات الحي إلى رئيس البلدية للتكفل بها، على غرار المطالبة بفتح ممر النجدة بالنسبة لعمارتي أ6 وأ7، حيث يجد سكانها صعوبات لنقل المرضى والأغراض الثقيلة، إلى جانب تدخلات مصالح الإنارة والتطهير الصحي، كما طالبوا بتقليم أو قطع كلي للأشجار الكبيرة التي أصبحت تشكل خطرا على المارة الذين يتخوفون من سقوطها، لا سيما عند هبوب الرياح القوّية أو تساقط الأمطار الغزيرة.
كما يلّح سكان الحي على إنهاء الأشغال على مستوى المساحات المخصصة للأطفال، والتي تعرف جملة من النقائص، وعلى رأسها غياب الإنارة العمومية، فضلا عن التأخر في إصلاح الألعاب الفاسدة وتركيب الدحاريج، بالرغم من إعلام الجهات المختصة بهذه النقائص منذ فترة طويلة، إلا أنها بقيت على حالها إلى يومنا هذا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024