يرتقب أن يدخل الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة مركز جديد لتصفية الدم خاص بمرضى القصور الكلوي بالبيض، سيسمح للمرضى بتلقي حصص تصفية الكلى في ظروف حسنة وبعيدا عن الضغط الذي تعرفه المصلحة الحالية بمستشفى محمد بوضياف.
تم تخصيص غلاف مالي معتبر لإنجازه قدر بحوالي 28 مليار سنتيم لمركز تصفية الكلى الجديد، واستغرق انجازه حوالي الثلاث سنوات بحسب القائمين على قطاع الصحة بالبيض.
وبحسب رئيس جمعية القصور الكلوي بالبيض نورالدين صياد، المركز سيسمح بتخفيف الضغط على مصلحة تصفية الكلى الحالية بمستشفى محمد بوضياف بالبيض، والتي تستقبل 80 مريضا في حين أن عدد أجهزة التصفية بها لا يتعدى 18 جهازا ما يضطر القائمين على المصلحة إلى العمل بنظام المناوبة على 3 أفواج.
وتم تزويد المركز الجديد بستين جهاز تصفية وتقدر طاقة استيعابه بمائة وعشرين مريض، وتسعى مديرية الصحة إلى تدعيمه بالطاقم الطبي والإداري اللازم لراحة المرضى، يقول جديد عبد المالك رئيس مكتب الصفقات العمومية بمديرية الصحة بالبيض.
للإشارة، المركز كان مقررا تدشينه،، خلال شهر جوان القادم، إلا أن تأخر أشغال التهيئة الخارجية أخرت العملية والتي ستتم على أبعد تقدير، خلال الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال في الخامس من جويلية القادم.