لتحسين الإطار المعيشي بدائرة رقان

مشاريـع تنمــويـة مختلفة في الاــنجـــاز

استفادت دائرة رقان (150 كلم جنوب أدرار) برسم سنة 2021، من مشاريع في شتى القطاعات ضمن البرامج التنموية المختلفة لتحسين الإطار المعيشي لسكانها وهي حاليا قيد الانجاز، كما أشار اليوم مسؤولون بهذه الجماعة المحلية.
تشمل تلك العمليات التنموية مجالات حيوية ذات صلة مباشرة بحياة المواطن على غرار الموارد المائية والطاقة والتربية والتهيئة العمرانية، حسب توضيحات رئيس الدائرة نصر الدين عبد الحكيم ديسي.
وفي هذا الصدد يجري تجسيد عمليات تنموية هامة ببلديتي رقان وسالي بغلاف مالي يفوق 2 مليار دج ممولة ضمن المخططات البلدية للتنمية وصندوق الضمان والتضامن بين الجماعات المحلية والبرامج القطاعية وبرنامج تنمية مناطق الجنوب وميزانية الولاية، وفقا لما ذكره السيد ديسي.
ففي قطاع الطاقة استفادت بلدية مقر الدائرة من 11 مشروعا لربط 1.120 سكن بشبكة الكهرباء وسبعة مشاريع لربط 3.144 سكن بشبكة الغاز الطبيعي، إضافة إلى ربط 12 محيطا فلاحيا بشبكة الكهرباء.
واستفادت من جهتها بلدية سالي من 18 مشروعا لتوسيع عملية الربط بشبكة الكهرباء والتي مسّت 833 سكن إلى جانب خمسة (5) مشاريع لربط 1.970 سكن بشبكة الغاز الطبيعي في حين تمّ ربط 11 محيط بشبكة الكهرباء.
كما تدعّمت بلديتا الدائرة بأغلفة مالية إضافية لتجسيد عمليات «استعجالية» من بينها تزويد عيادة متعدّدة الخدمات بسيارة إسعاف رباعية الدفع لتسهيل إجلاء المرضى من هذه المنطقة التي تتميز بتضاريسها الصعبة وتوسيع شبكة الصرف الصحي بقصر زاوية «لحشف».
وسجّل مشروع لإبعاد مصبّ الصرف الصحي ببلدية رقان للمحافظة على سلامة المحيط البيئي بالمنطقة ومحاربة الأوبئة، سيما في فصل الصيف وربط آبار جلب مياه للخزان المائي الجديد برقان بالكهرباء إضافة إلى عملية أخرى لإنجاز مجمع مدرسي بإقليم البلدية ذاتها.
وفيما يتعلّق بالتهيئة الحضرية فقد استفادت ذات الجماعة المحلية من إعادة تهيئة ساحة الشهداء بوسط المدينة حتى تكون في مستوى التضحيات التاريخية لساكنة المنطقة التي شهدت أعتى تفجيرات نووية في التاريخ والتي يتمّ استرجاع ذكراها الأليمة كل سنة بهذا الفضاء العمومي.
وبقطاع الأشغال العمومية فقد استفادت ذات البلدية أيضا من مشروع إنجاز شطر الطريق الرابط بين رقان وولاية برج باجي مختار الحدودية على شطرين والعابر لصحراء تانزروفت على مسافة إجمالية تتجاوز 250 كلم.
ودائما بخصوص التكفل بالإنشغالات التنموية للساكنة فقد رفعت عدة إلتماسات بشأن تسجيل عمليات ضرورية من ضمنها عملية لإبعاد مصب الصرف الصحي بقصر «بريش» ببلدية سالي، وإدراج عمليتين تخصّ الأولى إعادة الإعتبار لمقطع الطريق الوطني رقم 6 من مدخل مدينة رقان إلى قصر «أنزقلوف» بذات البلدية على مسافة 10 كلم وأخرى تخصّ إنجاز طريق حضري وسط المدينة.
وبغرض مواجهة النقص بخصوص مرافق التسلية والترفيه بادرت مصالح الدائرة رفقة الشركاء إلى اقتناء معدات لتنصيب فضاءات للعلب عبر أربعة أحياء بمدينة رقان مكّنت من استقطاب الأطفال وعائلاتهم.
وتبذل جهود من أجل توسيع هذه المبادرة لتشمل أحياء أخرى ببلديتي رقان وسالي لتوفير مرافق آمنة للتسلية والترفيه لفائدة الأطفال.
كما وضعت خطة للإستغلال الأمثل للمساحات الخضراء وإعادة تأهيلها عن طريق التطوع بالشراكة مع فعاليات المجتمع المدني على غرار العملية التطوعية الأخيرة الهامة التي سخرت لها معدات معتبرة استهدفت إزالة كميات معتبرة من النفايات الهامدة من بقايا ركام أشغال البناء.
وفي السياق ذاته، نظمت عملية تشجير كبرى تم خلالها غرس أزيد من 1.700 شجيرة بمحاذاة الطرقات و بمحيطات مقرات المؤسسات التربوية والمرافق العمومية، مما سمح لبلدية رقان باختيارها من طرف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية للإستفادة من تجربة «البلدية الخضراء» التي تجري بشراكة مع مكتب ألماني.
وبشأن ترقية الشغل من خلال استحداث أنشطة مصغرة منتجة فلاحية وخدماتية فقد اقترح إنشاء سبعة محيطات فلاحية بإقليم بلدية رقان بمساحة إجمالية قدرها 1.000 هكتار وثلاثة 3 محيطات فلاحية بإقليم بلدية سالي على مساحة قوامها 122 هكتار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024