تُصنّف ضمن مناطق الظل

قرى بلديـة أولاد سليـمان بالمسيلة تــعاني التهـمـيــش

المسيلة: عامر ناجح

تعاني، العديد من قرى بلدية أولاد سليمان بالمسيلة، نقصا في شتى متطلبات الحياة على الرغم من أنه تمّ إحصاؤها ضمن مناطق الظل، إلا أنها ما تزال تقبع ضمن القرى التي يعيش مواطنوها الفقر المدقع، حيث زاده غياب أدنى متطلبات الحياة انطلاقا من الماء، والغاز والطرقات، وحتى غياب شبكة الهاتف النقال.
من بين القرى التي تمّ تصنيفها ضمن مناطق الظل، قرية المقسم الواقعة بـ18 كلم شرق مقر البلدية، والتي يعاني سكانها إهتراء الطريق الوحيد الممتد من بين بلدية أولاد سليمان نحو قرية الأروية  التابعة لبلدية الزرزور على مسافة 10كلم والتي بدورها هي الأخرى لا تتوفر على الكهرباء والغاز والماء، على الرغم من الإنطلاق في تجديد 08 كلم من الطريق الرابط  بين البلدية وقرية الأروية بطول يقدر بـ 25 كلم.
 يضاف إلى هذا، عدم وجود مدرسة إبتدائية وهو ما حرّم تلاميذ القرية من الدراسة على ضوء انعدام النقل المدرسي بين البلدية وقرية المقسم، ناهيك عن انعدام الكلي للكهرباء والغاز في البيئة الطبيعية القاسية التي تمتاز ببرودة الطقس شتاء والحرارة صيفا، إذ يضطر الكثير من المواطنين إلى البحث عن قارورات غاز البوتان التي تنعدم في فصل الشتاء أو تضطر القلة القليلة من البدو إلى الإحتطاب، وفي فصل الصيف يحرم السكان من استعمال المكيفات الهوائية وحتى استعمال الثلاجات للحصول على شربة ماء باردة، وما زاد الطين بله هو إعتماد المواطنين بشكل كلي على الآبار الفلاحية، أو على صهاريج المياه وبأثمان كبيرة، ولعلّ الأهم من هذا كله هو غياب شبكات الهاتف النقال، أين يحرم السكان من إجراء مكالمات هاتف أو حتى استعمال الأنترنات التي باتت على هواتف جميع سكان العالم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024