أطلقت، أمس، مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ورقلة، وبإشراف من والي الولاية، القافلة التضامنية للعائلات المعوّزة الثانية من نوعها، لتوزيع 1000 طرد غذائي عبر كافة بلديات الولاية.
تمثل هذه الهبة التضامنية التي تمت بمشاركة أهل الخير وذوي البر والإحسان من سكان ورقلة والشركات البترولية، الحملة الثانية للمساعدات التضامنية الموجهة للعائلات المعوّزة، ليصل بذلك عدد الطرود الغذائية الموزعة، في إطار العمليات التضامنية، خلال شهر رمضان الفضيل، إلى نحو 2000 طرد غذائي.
هذا بالإضافة إلى ما تم توزيعه بتمويل من ميزانية الولاية والجماعات المحلية ووزارة التضامن من مساعدات مالية عينية والمقدرة بـ10 آلاف دينار جزائري لكل عائلة معوزة عبر تراب بلديات الولاية، حيث وصل عدد العائلات التي استفادت من هذه العملية بين ولايتي ورقلة وتقرت، إلى حوالي 30 ألف عائلة معوزة، تم صبّ هذه المبالغ في حساباتهم البريدية، قبل حلول الشهر الفضيل ومازالت العملية متواصلة لتشمل باقي العائلات التي لم تستفد من هذه المساعدات التضامنية، كما أوضح عبد اللطيف بقاص، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بورقلة لـ»الشعب».
وفيما يخصّ مطاعم الإفطار المكلفة بتوزيع وجبات غذائية ساخنة، سواء كانت محمولة أو على الطاولة، ذكر مدير القطاع بأنه تم الترخيص لنحو 19 مطعما عبر بلديات الولاية لحد الساعة والتي تتكفل بتقديم حوالي 1600 وجبة يومية توزّع على عابري السبيل والعائلات المعوّزة.
أشار ذات المتحدث إلى أن هذه الأيام من شهر رمضان الكريم، تشهد أيضا تكثيف العمليات التضامنية مع فئة الأشخاص دون مأوى ثابت، بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية ومصالح الأمن والخلايا الجوارية وبمشاركة المجتمع المدني، حيث يتم التكفل بهذه الفئة في فضاءات آمنة.