سعيدة

خرجات مكثفـة على مستوى مناطق الظـل

سعيدة: ج - علي

في إطار متابعتها للمشاريع التنموية الهامة المنجزة والمشاريع الجاري انجازها، كثفت السلطات الولائية لسعيدة من خرجاتها الى مناطق الظل والبلديات من بينها مشروع التهيئة الخارجية على حواف الواد، والسكنات الاجتماعية وبعض الطرقات الولائية والبلدية وحتى المسالك الترابية، مؤكدة على إتقان الأشغال  وفق المعايير المنصوص عليها في دفتر الشروط.
ودعت جميع رؤساء البلديات والدوائر والجمعيات الى بذل المزيد وتوحيد الجهود خلال السنة الجديدة، مشددة التكفل الأمثل لساكنة مناطق الظل خاصة منهم المتمدرسيين، كما أعطت تعليمات صارمة لرؤساء البلديات بغرض التكفل بتلاميذ المدارس الابتدائية بالمناطق النائية، وأشارت إلى أن هناك مشاريع ستتجسد حسب الإمكانات المتوفرة.
وقالت أعطينا تعليمات الى مدير الموارد المائية والمسؤولين القائمين على القطاع بصفة عامة، مشيرة الى متاعب السلطة الرابعة ووصفت قافلتها بالايجابية، حيث ساهمت وتساهم في الخدمة للإطلاع على مختلف مناطق الظل بتراب ولاية سعيدة، مضيفة انها تلقت وبكل ارتياحية اقتراح قافلة الإعلاميين ووضعت تحت تصرفهم الإمكانات المادية والمعنوية من اجل تسهيل المهام لهم.
وأضافت أنه في القريب العاجل وبعد شهر رمضان هناك جلسات على مستوى الولاية ستشمل ممثلين عن مناطق الظل التي زارتها القافلة الإعلامية من اجل تقييم الوضعيات حتى يطلع سكان هذه المناطق على المشاريع التي استفادوا منها، وتتدارس معهم كذلك تلك النقائص التي مازالت، بحيث سيتم تداركها في القريب العاجل، وأشارت السلطات الولائية إلى أن توفير الماء والكهرباء والغاز أصبح إحدى المقومات ومطلبات الحياة  العصرية.
للإشارة، أحصت الولاية 461 منطقة ظل و1039 مشروع مبرمج لهذه المناطق.

ازدحام مروري كبير وسط المدينة

تحولت مدينة العقبان السعيدة الى نقطة سوداء بسبب الازدحام المروري، حيث أصبحت المركبات تقف لمدة تقارب 20 دقيقة نتيجة انعدام معابر أخرى، في الوقت الذي استنزفت فيه هذه الملتقيات الملايير بعد أن تم تضييقها او توسيع مساحتها بغرض فض هذا الخناق.
عرف طريق واد الوكريف المحاذي لمستشفى احمد مدغري، تهيئة كبيرة شملت توسيع مساحته وفتح معبرين الى الطريق الذي ينشط داخل النسيج العمراني، وهو الخط الرابط بين وسط المدينة الى الطريق المزدوج وحي سيدي الشيخ ومقر الولاية، وذلك بغرض فض الخناق لأربع طرق داخلية على أساس أن حركة المرور تشهد تعثرا كبيرا لأزيد من 25 ألف سيارة يوميا، حيث يشهد المدخل الرئيسي المزدوج الرباحية سعيدة اختناقا كبيرا بسبب عدم توسعة الطريق، الذي يعتبر الممر الوحيد الذي تعبره جل المركبات.
وقد وصف الطريق الى المخرج الغربي وسط المدينة بالاتجاه سيدي بلعباس بالكارثة، بسبب شلل في حركة المرور، إضافة الى اهتراء شبكة الطرقات الداخلية التي تبقى تعاني منها مدينة العقبان وسائقي المركبات وسيارات الأجرة إلى اليوم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024