استفادت 42400 عائلة معوزة عبر تراب ولاية سيدي بلعباس من منحة التضامن للشهر الفضيل، والتي قدرت بـ 10 آلاف دينار، قد ضخّت في حساباتهم الجارية، ومنها ما تمّ صرفه لهم عن طريق حوالات بريدية.
ولتغطية الكم الهائل من الطلبات، فقد رصدت المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي بسيدي بلعباس غلافا ماليا يقدر 424 مليون دينار.
وحسب المدير الولائي للنشاط الاجتماعي، فإن وزارة التضامن الوطني قد ضخت غلافا ماليا قدر بـ 31 مليون دينار، بينما خصص غلاف مالي يقدر بـ 49 مليون دينار من ميزانية الدولة، ومنحت البلديات 318 مليون دينار من ميزانيتها، أما الولاية فقد خصصت غلافا ماليا بـ 12 مليون دينار، جادت قريحة المحسنين والمؤسسات الخيرية بـ 3 ملايين دينار.
هذه الأغلفة المالية مكّنت أيضا من تغطية العجز على مستوى تسع بلديات فقيرة، حتى يتسنى لها تلبية جميع طلبات العائلات المحصاة بها.
للتذكير، فإنّ مديرية النشاط الاجتماعي قد رخّصت بفتح 14 مطعما للرحمة، يحضر كل واحد ما لا يقل عن 200 وجبة ساخنة محمولة يوميا للوقوف إلى جانب العائلات المعوزة التي لا تقوى على الغلاء الفاحش الذي تعرفه المواد الغذائية واللحوم بشتى أنواعها، وعابري السبيل من المسافرين والأشخاص بدون مأوى، بينما تتكفّل الجمعيات بالتنسيق مع البلديات بجمع المؤونة والمواد الغذائية لتوزيعها على العائلات الفقيرة.