ناشد بعض فلاحي ولاية الشلف المختصين في المحاصيل الكبرى كالحبوب المصالح المعنية بالقطاع، بالتدقيق في مخلّفات الأضرار التي مسّت محاصيلهم نتيجة غياب التساقطات المطرية التي أثّرت سلبا على نمو المساحات المزروعة، في وقت حاولت مديرية الري والموارد المائية تخصيص حصة 6 ملايين متر مكعب للتخفيف من الأضرار.
تفاقم الوضعية التي مست محاصيل الحبوب والتي أنذرت بكارثة خلال هذا الموسم الفلاحي، الذي يشهد تذبذبا في تساقط الأمطار، مما جعل حالة الإصفرار للمساحات الفلاحية خاصة على مستوى مادة الحبوب تنذر بخطر الإتلاف الذي بات يهدد آلاف الهكتارات بعدة بلديات، خاصة تلك الموجودة بالنواحي الساحلية والمرتفعات الجبلية المعروفة بنوعية تربتها التي لا تتحمل ظاهرة العطش الطويل المدى.
يقول الفلاح الحاج محمد بغدادي رفقة زميل له التقت بهما «الشعب» بسيدي عكاشة، إنّ حالة المزروعات من القمح والشعير والمواد العلفية والقمح اللين بما فيها مادتي العدس والحمص تستدعي تحرك الجهات المعنية لتقييم الأضرار التي مست منتوجاتهم.
أما بخصوص المحاصيل المدرجة ضمن نظام التكثيف الزراعي الخاص بمادة البطاطا والقمح، فقد وافقت مدير الري والموارد المائية عن طريق ديوان المساحات المسقية على تخصيص 4 ملايين متر مكعب من الماء عن طريق سدي سيدي يعقوب و2 مليون متر مكعب من سد واد الفضة لسقي محيط الشلف وأولاد عباس وواد الفضة واد السلي وبوقادير وأم الدروع.
