طالب سكان قرية البويرة ٠٦ كلم إلى الشمال الغربي بعاصمة البلدية حمام الضلعة السلطات المحلية والولائية بالنظر بعين المسؤولية للندرة الكبيرة للمياه الأمر الذي أصبح يؤرق يومياتهم رفقة أسرهم، حيث تعيش القرية أزمة في الماء الشروب دون تحرك الجهات الوصية وعلى رأسهم المجلس البلدي، هذه المشكلة التي أجبرت الكثير من سكان القرية للاستنجاد بالصهاريج التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا فادحا في أسعارها التي فاقت الـ ٦٠٠ دينار وهي التي تبقى غير صحية ويجهل حتى مصدرها، كما يرفع السكان مطلبا آخر يتعلق بوضع ممهلات على أنتكون بمثابة صمام أمان لهم ولأولادهم من حوادث المرور التي يعرفها الطريق الوطني رقم 60 ،كما لم يفوت السكان الفرصة لتذكير الجهات الوصية بمطلبهم الخاص بالتوسعة الكهربائية حيث لم تعرف قرية البويرة توسعة في هذا المجال بالرغم من تزايد عدد السكان في الآونة الأخيرة حيث ناشدوا السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية بضرورة النظر في جملة الانشغالات التي رفعوها والتي يبقى أهمها التفكير في حلول جذرية خاصة فيما تعلق بالماء الشروب خاصة وهم مقبلون على فصل الصيف حيث يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية وتوسعة الشبكة الكهربائية وحتى الربط بشبكة غاز المدينة خاصة وأن المنطقة تعرف ببرودتها وهي المتاخمة لسلسلة جبلية ورغم هذه الجملة من المشاكل التي يتخبط فيها المواطن بهذه البقعة الجغرافية إلا أنه يبقى في انتظار التفاتة تنموية جادة وفي كل القطاعات.
