الطريق ودار الشباب مطلبا سكان حي بن رمضان بالشبلي

دعا ممثلون عن سكان حي بن رمضان بالشبلي شمال البليدة ، السلطات المسؤولة ، لاستكمال أشغال تعبيد الطريق المركزي نحو مدينة سيدي موسى ، و الممتد على مسافة 1200 متر .
سكان الحي الآهل بما يقارب الـ 3000 نسمة، شدّدوا على ضرورة استكمال الأشغال كونهم يعانون من السير عبر مسلك ترابي، وأن الكثير من أصحاب المركبات يمرون عبر الحفر خصوصا في فصل الشتاء، وزاد ممثلو السكان بطلب تحويل مفرزة الحرس البلدي السابقة إلى مرفق ترفيهي و تثقيفي و رياضي ، يوجه لشباب الدوار و تجنيبهم الوقوع في عالمي الانحراف و الجريمة ، خاصة فيما أفاد به رئيس جمعية الغوتية “ ساسي محمد لـ “ الشعب “ ، أن والي البليدة أعطاهم تطمينات بتحويل المقر إلى مرفق شبابي بعد دراسة الطلب من كل الجوانب، مضيفا أن المشروع سيسمح باستقطاب الشباب، و تجنيبهم من ناحية أخرى الاضطرار للسير مسافة تقارب الـ 5 كيلومترات، من أجل ممارسة أنشطتهم الرياضية أو حضور أنشطة شبانية.
خدمة البريد بالعفرون متواضعة
انتقد زبائن بريد الجزائر الخدمات المقدمة بمركزهم بقلب مدينة العفرون غرب البليدة ، و تساءلوا عن غياب الحوالات البريدية و نسخ من الصكوك ، فضلا عن عدم تمكن بعض الزبائن من سحب أموالهم كاملة.
ودعوا إلى توفير الحوالات البريدية بالكمية الكافية، وصكوك الإنقاذ خاصة بالنسبة لأولئك الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى السحب في غياب دفاتر صكوكهم، كما لفتوا الانتباه إلى أن البعض منهم يجد نفسه محرجا عند سحب أمواله بسبب عدم إرسال دفتر الصكوك لعدة سنوات ، بالرغم من تكرار طلبات الحصول على تلك الدفاتر لأكثر من 3 مرات  ، و المصيبة يوضح بعض الشاكين لـ “ الشعب “ ، أنّهم يجبرون على سحب أموالهم على أقساط ولا تتعدى القيمة المسحوبة الـ 2 مليون سنيتم، بالرغم من أن لديهم أرصدة فتحوها بالمركز البريدي نفسه ، و هو ما يضطرهم إلى سحبها في عدة أيام بالقيمة المحددة سلفا .
سكان دوار الزقاري بمفتاح يطالبون بالنقل
طالب سكان دوار الزقاري شرق دائرة مفتاح بالبليدة ، السلطات المسؤولة بإنجاز مواقف للسكان و تخصيص حافلات نقل للسكان والتلاميذ بوجه خاص .
و قال المشتكون من ممثلي السكان أن الأمر أصبح مقلقا ، مع مرور السنوات ، فيما مطلبهم بإنجاز مواقف نقل للحافلات ، لا يزال لا يعني المسؤولين ، فضلا عن توفير النقل العمومي و المدرسي لأبنائهم المتمدرسين ، كاشفين بأنهم يجبرون على الوقوف في العراء ، و تحت أشعة الشمس في فصل الحرارة ، البرد و الأمطار في فصل الشتاء من أجل الالتحاق بأماكن عملهم بالجوار أو مدارسهم التعليمية بالأحياء القريبة منهم و بقلب مدينة مفتاح ، و هو ما يعرضهم لأخطار الحوادث و عدم التوقف بمكان واضح المعالم .