عبّر سكان منطقتي بورياش وبومزال الواقعتين بمداشر بلدية بريرة في ولاية الشلف عن قلقهم إزاء النقائص المسجلة والتي طالما رفعوها للمنتخبين المحليين بهدف إخراجهم من حالة الغبن التي يكابدونها، منذ سنوات.
سكان الدشرتين لن يهدأ لهم بال حتى ترفع عنهم هذه النقائص بحسب تصريحاتهم التي حصروها في الوضعية المتدهورة للطريق الذي يسلكونه منذ سنوات ولم تلتفت إليه المصالح المعنية رغم حيويته الذي يسبب لهم متاعب يومية، ناهيك إذا تعلق الأمر بحالة استعجالية كنقل مريض نحو المصالح الصحية ما يكلفهم مصاريف باهظة كون أن أغلب مستعملي المركبات يرفضون المرور عبره خشية الأعطاب التي تسببها الحفر المنتشرة على طول الطريق.
من جانب لآخر، تحدث هؤلاء عن قاعة العلاج المغلقة، مما حرم المرضى والذين يضطرون للتنقل إلى مناطق بعيدة لأخذ حقنة مثلا. أمام هذه الوضعية ناشد هؤلاء الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذهم من المعاناة اليومية التي تطاردهم، جراء هذه النقائص في بلدية تعاني من الفقر في ميزانيتها التي تعتمد على ما تقدمه الولاية لها.
كما أبدى مستعملو الطريق الرابط بين بلديتي وادي الفضة وأم الدروع تذمرهم من نوعية الأشغال الجارية لتوسيع الطريق نحو مسلك مزدوج لتفادي أخطار حركة المرور التي طالما شهدها هذا الطريق. غير أن فرحة هؤلاء لم تستمر بالنظر إلى نوعية الإنجاز الحالية التي رأوا أنها بها نقائص كبيرة على المصالح التقنية بمديرية الأشغال العمومية للتدخل لإصلاحها.
حيث أن الخرسانة الزفتية التي كلفت الملايير في تفريشها ما زالت بحاجة إلى تسوية وجعلها مسطحة لاتؤثر على سير المركبات التي تتعرض للإهتزاز أثناء السير، هي عيوب ينبغي تصليحها وتداركها مادامت الأشغال لم تنته لحد الساعة، وهو مطلب كل من يسير بملكها المزدوج والذي طالما انتظره سكان الولاية، كونه المدخل الهام لعاصمة الولاية التي من المنتظر أن تشهد تطورا في كل المناحي التنموية، يقول مستعملو الطريق، الذين ينتظرون تدخل الوالي المعروف بمتابعته اليومية للمشاريع التنموية بالولاية، لأن بقاء الوضعية على ما هي عليه حاليا سيضع المشروع محل انقادات كبيرة وإستهزاء من طرف كل من يعبر ولايتها من هذا المسلك حيث يشير الغيورون على الهياكل القاعدية للولاية المفتوحة على استثمارات كبرى، يقول هؤلاء.