تدعمت المشاريع الإستثمارية الشبانية بولاية غليزان بأكثر من 300 مؤسسة شبانية تمّ تموينها عن القرض المصغر للوكالة الولائية بهدف انجاز مشاريع استثمارية لهذه الفئة من أبناء المنطقة.
بحسب مصالح إدارة وكالة القرض المصغر، فإن عدد الملفات التي تمّ استقبالها خلال 2019، فقد تجاوزت 300 ملف ممن استفادوا من قروض مصغرة ـ يقول نائب المدير مراد بوقرت ـ الذي اعتبر تجسيد هذه العمليات من شأنها فتح أفاق لإنجاز الورشات المقاولتية والمؤسسات المصغرة التي تعكس تصوراتهم وأفكارهم وطموحاتهم في عالم المهن الحرة.
هذه الوضعية شجعت مصالح مديرية القرض المصغر على التوجه نحو المرافقة والقيام بالتكوين لفائدة هؤلاء قصد اكتساب المعرفة والخبرة بغية تحقيق طموحاتهم التي تعد السبيل الوحيد لتوفير الثروة والتشغيل الذي يهدف إليه القرض المصغر لهذه الفئة التي فضلت القروض الفردية والجماعية لإنجاح المشاريع الإستثمارية ووضع المؤسسة على الطريق السليم. لذا تناشد إدارة وكالة القرض المصغر الشباب بالتقرب من مصالحها التي توفر كل ظروف الإستقبال لهذه الفئة.
التكفل بالمحرومين يلقى استحسان سكان 4 بلديات
أبدت العائلات المستفيدة والسكان الذين وقفوا على تنفيذ مبادرة جمعية «ناس الخير ورعاية الأرملة واليتيم»، ارتياحهم بعد توزيع مساعدات على 60 عائلة محرومة بأربع بلديات بولاية غليزان.
العملية التضامنية التي استهدفت 60 عائلة ممن استفادوا من بطانيات وألبسة وأجهزة لوقايتهم من الظروف المناخية الصعبة والبرودة القاسية التي تجتاح هذه المناطق بكل من عين طارق والرمكة وعمي موسى وعين بن درقن حسب رئيس الجمعية عبد الواحد زراد الذي اعتبر هذه العملية والتي تعقبها مبادرات أخرى تعكس الروح التضامية لأبناء المنطقة مع الفئات المحرومة من اليتامى والأرامل والمعوزين الذين ينتظرون من المحسنين وذوي القلوب الرحيمة التحرّك للإنخراط في هذا النوع من المبادرات والتي تلقى دائما يد المساعدة من طرف مصالح الحماية المدنية الحريصة على أداء رسالتها الإنسانية والإجتماعية بكل إخلاص وثقة يقول رئيس الجمعية التي صارت مضرب الأمثال للنشاط الجمعوي بالولاية. وهو ما يحفزّ المنتخبين المحليين للتحرّك إتجاه هذه الشريحة وتفقد أحوالها رفقة نشاط المحسنين ـ يقول السكان ـ الذين عبّروا عن إرتياحهم لمثل هذه المبادرات التضامية بين الوسط الجمعوي والسكاني بالولاية.
