يشتكون من صعوبة التّنقل بسبب تدهور وضعية الطّريق

سكان ثلاث قرى بتوجة في بجاية يواصلون غلق مقر البلدية

بجاية / تيزي وزو: بن النوي توهامي

مازال سكان ثلاث قرى إفيل نسعيد، زيزلوم وتادرارت ببلدية توجة، ولاية بجاية، مصرين على غلق مقر البلدية إلى غاية تحقيق مطلبهم، المتمثل في تعبيد وإصلاح الطريق الذي يربطهم بالطريق الوطني رقم 24.
وبحسب ممثلي السكان، فان الوضعية الراهنة لا تساعدهم على الاستقرار، وهو ما دفع بهم إلى غلق مقر البلدية، للمطالبة بإكمال مشروع تعبيد الطريق الرابط القرى السالفة الذكر، بالطريق الوطني رقم 24 في أقرب الآجال.
ممثلو السكان، أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن قرار غلق مقر البلدية حتى يلبى مطلبهم، متحجّجين بمرورهم بفترة جدّ صعبة في ظل المتاعب التي يواجهونها في التنقل، حيث بالإضافة إلى التأخر للوصول إلى مقاصدهم تتكبّد مركباتهم أعطابا تكلفهم أعباء مالية، وعليه فقد أكّدوا ضرورة تدخل الجهات الوصية من أجل حلّ هذا المشكل في القريب العاجل.
وفي سياق آخر، ناشد سكان تيزي أنبربر السلطات المحلية، ضرورة إتمام مشروع ربط قراهم بغاز المدينة، حيث بالرغم من مرور خمس سنوات على انطلاق المشرع، إلا أن إنهاء الأشغال مازال يراوح مكانه، وهو ما خلق تذمرا لدى السكان، الذين طالبوا بضرورة أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار والإسراع في تسليم المشروع في الآجال المحددة.
ممثلو السكان أكدوا أن المشروع مقسم إلى خمس حصص منفصلة، لكن حتى الآن مازالت الحصة الأولى من المشروع لم تكتمل بعد، حيث بلغت نسبة 98 بالمئة، وهو ما جعل استئناف العمل لبقية الحصص لم ينطلق بعد، بسبب تخلي المؤسسات المنجزة عن مشاريعها، بالرغم من الوعود من أجل استئناف العمل قريبًا وإنهاء لأشغال بسرعة، إلا أن الأهالي أصيبوا بالإحباط، بعد ما يقارب من خمس سنوات من الانتظار لم يجدوا سوى الوعود، وخلاصة القول، حسب محدثينا،  يبقى المواطن المسكين دائمًا هو الذي يدفع الثمن وما عليه سوى التحلي بالصبر.
ومن جهتهم طالب ممثلو سكان بلديتي سمعون وأيت جليل، إصلاح الطريق الولائي رقم 26، الذي يشهد تدهورا كبيرا، كما دقوا ناقوس الخطر بشأن المتاعب التي يشكلها على أصحاب المركبات،  لا سيما ما تعلق بانزلاق التربة، مطالبين مديرية الأشغال العمومية بالتدخل في القريب العاجل من أجل إعادة تأهيل هذا الطريق.
ومنذ انجاز شبكة الغاز وفتح الخنادق لوضع أنابيب المياه والصرف الصحي، حسب محدثينا، تدهور الوضع بشكل كبير بهذا الطريق، لا سيما بعد كل هطول الأمطار التي شكلت مطبات لسائقي السيارات وخاصة في غياب الصيانة، وهو ما جعل هذا الطريق صعبًا والخطر يتربص في كل منعطف بأصحاب المركبات.

تمديد ساعات العمل بمركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة

أعلنت إدارة مركز السرطان بذراع بن خدّة، الواقع على بعد عشرة كيلومترات شرق تيزي وزو، عن تمديد ساعات العمل إلى غاية منتصف الليل، ويأتي هذا التمديد ضمن خطّة تحسين  الخدمات العلاجية والتكفل بالمرضى من خلال الخدمات التي يقدمها.
وتندرج هذه المبادرة، بحسب مصدر مسؤول، في إطار تحسين الخدمات والتكفل الجيد بالمرضى السرطان وتقديم إضافة نوعية لهم، حيث يتمّ تلبية الطلب المتزايد لهذه الفئة من المرضى، خاصة وأن كلّ الإمكانيات جاهزة والظروف متوفرة لضمان تمديد ساعات العمل، وهو ما من شأنه فتح آفاق علاجية واسعة من خلال التعامل مع كافة الحالات التي يستقبلها المركز، لا سيما إجراء التشخيص بأكثر دقة وفي المراحل الأولى على غرار الأورام السرطانية، وهي مبادرة سانحة للمرضى قصد مضاعفة فرص الامتثال للشفاء.
هذه المنشأة الصحية التي فتحت أبوابها مطلع السنة الجارية، حسب ذات المصدر، كلّفت غلافا ماليا قدر بـ 9.7 ملايير دينار، وتبلغ طاقة استيعابها 140 سريرا، وتتربّع على مساحة قدّرت بـ 39 ألف متر مربع، وتضمّ خمسة مصالح مجهزة بأحدث الوسائل الطبية ذات التكنولوجية الحديثة والنوعية، على غرار مصلحة المعالجة بالإشعاع للكبار والصغار، مصلحة الفحوصات والتي تشمل 20 مكتبا مجهزا، صيدلة، ويشرف عليها طاقم طبي متخصص في علم الأورام ومكوّن تكوينا جيدا في هذا المجال.
ومن جهتهم، فقد ثمّن المرضى ومرافقيهم، المجهودات التي بذلت من أجل توفير هذا المرفق الصحي، وهو ما سمح بالحدّ من معاناتهم مع التنقل إلى ولايات أخرى لتلقي العلاج، حيث يتم حاليا معالجة ما لا يقل عن 150مريضا بالسرطان يوميا بالإشعاع، من بينهم المرضى القادمين من الولايات المجاورة، مثل بجاية، بومرداس، وحتى العاصمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024