مدير مركز الخوارزمي للتكوين المهني بالكاليتوس:

نراهن على تخصّصي عون تجاري وتسيير المخازن

الجزائر: سارة بوسنة

 أكّد مدير مركز الخوارزمي للتكوين المهني بالكاليتوس جمال بوزنيط، أنّه تمّ برمجة تخصّصين جديدين بالمركز برسم الدخول التكويني المقرر غدا، تلبية لاحتياجات سوق العمل الحالية، مشيرا إلى أنّه سيتم الاستمرار في تنفيذ السياسة المنتهجة في مجال التكوين المتواصل، لضمان التكفل الأحسن بتكوين وتحسين مستوى اليد العاملة، بغرض تطوير الكفاءات.


 يقترح مركز الخوارزمي للتكوين المهني خلال الدورة التكوينية المنتظر افتتاحها اليوم، أزيد من 10 تخصّصات في مختلف الميادين، منها تخصصان جديدان في مهن التجارة وتسيير المؤسسات، حيث من المنتظر أن يستقبل المركز أزيد من 300 متربّص سواء في نمط التمهين أو التكوين الاقامي.
وقال مدير المركز جمال بوزنيط بأن دخول دورة فيفري 2019،كـتكملة لدخول سبتمبر 2018، ويُوفّر للشباب فرصة أخرى لمتابعة تكوينا مهنيا في مختلف التخصصات، وفي مختلف أنماط وأجهزة التكوين، مفيدا بأن مصالحه قد جنّدت كافة الامكانيات للاستجابة للطلب على التكوين بالمركز.
وأوضح بوزنيط بأنّ المركز قد قام بحملة إعلامية وتحسيسية بالتنسيق مع عدة شركاء، على جميع المستويات وخاصة على المستوى المحلي، بغية التأكيد لفئة الشباب على أهمية التكوين في بناء مشاريعهم المستقبل، مشيرا بأنه قام بتعليق ملصقات خاصة بهذه الدورة بكل من المركز التجاري «أرديس» وبمنتزه الصابلات وعبر محطات «الميترو».
أما عن التخصصات الجديدة التي يقترحها المركز، فذكر مدير مركز الخوارزمي بالكاليتوس تخصّصين ولاحتياجات سوق العمل  وهما عون تجاري، بالاضافة الى تخصص تسيير المخزونات وهو تخصّص هام، وعدة تخصصات أخرى في ميادين أخرى، مشيرا إلى أن تخصصات في ميادين البناء والأشغال العمومية والفلاحة والصناعة وحتى في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بدأت تفرض نفسها بإلحاح كتخصّصات قارة، كما سيعرف المركز في هذا الدخول إدراج تخصّصين جديدين.
وقال المتحدث بأنه يحرص على تطوير كافة أنماط التكوين بالمركز، وذلك بتنويع طرق العمل، مفيدا بأن الهدف من ذلك هو تمكين كل باحث عن شغل أو أي راغب في تغيير نشاطه، من اكتساب المؤهلات والكفاءات المطلوبة.
وبخصوص العلاقة بين التخصصات وسوق العمل، أكّد المتحدث أن نوعية التخصص لها دور كبير في الرفع من نسبة إيجاد فرص العمل، فإذا كان التخصص مطلوبا في سوق العمل ففرصة حصول المتربص على منصب شغل ترتفع بنسبة كبيرة، مؤكدا بأنّ خرّيجي التكوين المهني أكثر فعالية لأنّهم مارسوا الجانب التطبيقي لمختلف المهن المتاحة، ما يجعلهم أكثر قابلية للعمل مقارنة بالقطاعات الأخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024