للقضاء على نظيرتها الموازية

إجراءات استعجالية لتنظيم أسواق بلدية باتنة

باتنة: حمزة لموشي

كشفت مصالح بلدية باتنة عن تسطيرها لبرنامج هام ومستعجل يهدف لتنظيم الهياكل التجارية المتواجدة على مستوى إقليم البلدية، على غرار الأسواق خاصة تلك التي تضم كافة التجار بما فيهم الذين يشتغلون بالتجارة الموازية، وغير الشرعية بمختلف الأسواق الفوضوية والشوارع والأرصفة، لتمكينهم من ممارسة نشاطهم في أماكن منظمة.
واكد رئيس بلدية باتنة نورالدين ملاخسو، أن العملية تندرج في إطار الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة وخلق فضاءات ملائمة لممارسة الأنشطة التجارية في أحسن الظروف الممكنة مع القضاء على جميع الأسواق الموازية المنتشرة على مستوى الأرصفة العمومية أوداخل التجمعات الحضرية بعدما شوهت شوارعها وتسببت في خلق تذمر واستياء شديدين للمواطنين وعرقلة سير المركبات والراجلين.
وأشارت خلية الإعلام والإيصال ببلدية باتنة  أنه سيتم توسعة السوق الجواري بحي برج الغولة من خلال إزالة المحلات المشيدة بداخله التي لم تستغل من طرف أصحابها نتيجة ضيق مساحتها، شأنه شأن السوق الجواري لحي كشيدة الذي ستنطلق به نفس العملية.
وبخصوص سوق حي 84 مسكن فتسعى البلدية بالتنسيق مع التجار للانطلاق في عملية تهيئته أين سيتم إعادة توحيد واجهات المحلات وطلاء أسواره الخارجية فضلا عن تزويده بالإنارة العمومية بطريقة تتماشى مع المواصفات العصرية للمدن دون إخلالهم للقوانين المعمول بها في مزاولة النشاط التجاري، مع الشروع في القريب العاجل في عملية واسعة لاستحداث مساحات خضراء بهذا التجمع السكني بالإضافة إلى دراسة إمكانية انجاز مراحيض عمومية إضافية أخرى.
وفيما يتعلق بالسوق المتواجد بحي بوعقال المسمى بسوق لعواوطة فقرر المير تنظيمه في فضاء عمومي تجاري مجاور له تتولى مصالح بلدية باتنة أشغال تهيئته وتعبيده،لإرغام تجار الخضر والفواكه المنتشرين على مستوى الحي للالتحاق به في اقرب الآجال الممكنة لما سببه من أضرار معتبرة لسكانه ناهيك عن تحوله مصدرا للتلوث البيئي نتيجة عدم توفره على أدنى معايير النظافة، وتحوله إلى مصب لرمي النفايات التي يخلفها التجار.
 
 تكوين 60 معلما من جمعية اقرأ

احتضن مقر جمعية أقرأ بمدينة عين التوتة بولاية باتنة، فعاليات أشغال الدورة التكوينية، لفائدة 60 معلما بجمعية إقرأ التابعين لمختلف فروع الجمعية بولاية باتنة، والتي أطرها مفتش مكون من وزارة التربية الوطنية، وذلك على مدار 3 أيام كاملة يتلقى خلالها المعلمون في ورشات مجموعة من المحاور على غرار تعليم اللغة وكذا محور خاص بالرياضيات وأخيرا محور التقويم وكيفيته يتطرق خلالها المكون لقيم المواطنة ومحاربة العنف والمحافظة على البيئة.
وعن أهداف هذه الدورة التكوينية فأشار رئيس اللجنة البيداغوجية إلى أنها ترمي للتعريف بخصائص ومميزات الكبار للتمكن من تعليمهم وتلقين المعلمين طرق جديدة في التدريس والمراحل وبناء مذكرات تطبيقية وشروط بناء الاختبار والتعريف بالمواضيع وأهميتها عبر نصوص الكتاب .
كما تحتوي الدورة على تلقين المعلمين الذين يدرسون محوالأمية بالولاية باتنة كيفية تعليم الكبار وخصائص هذه العملية التعليمية من خلال إدراج العوامل النفسية والعقلية والوجدانية وتعليم الحروف للوصول إلى القراءة الجيدة ثم تعليمهم الرياضيات والحساب للوصول إلى تمكينهم من إنشاء وضعيات تعليمية ومسائل حسابية.
وقد استحسن المعلمون هذه الدورة مثمنين مجهودات جمعية اقرأ في رسكلة معارفهم وتحيينها لتقديم معلومات جديدة في الموسم الدراسي الجديد لطلاب العلم من الكبار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024