واجهة المدينة في حاجة ماسة إلى تغيير
طالبت السلطات المحلية بالغزوات بتوفير اغلفة مالية جديدة من اجل النهوض بالتنمية المحلية بهذه البلدية الغنية بمنشأتها على غرار مصنع الزنك ، الميناء الرابع وطنيا ، المسمكة ومصنع الخزف الصحي بالعرقوب ومصنع الالمنيوم والفقيرة من خلال مشاريعها التنموية التي جعلت البلدية تتاخر بالرغم ما تم استدراكه لكن كثرة التجمعات السكانية البالغة 15 وقلة الموارد المالية امام تراكم النقائص لعدة سنوات خلت جعل البلدية تعيش مشاكل كبيرة في حاجة الى الالتفاتة .
إن الزائر لمدينة الغزوات ليقف اما الوضعية التي الت اليها السكنات القديمة بوسط المدينة التي تعتبر الواجهة البحرية بحكم انها تقابل الميناء المصنف الرابع عالميا والذي اصبح به اهم خط ما بين الجزائر واوربا عبر مدينة الميريا الاسبانية ، هذا وأشار رئيس البلدية الى ان شرفات هذه المساكن والتي اغلبها ادارية على غرار دار البلدية والبريد ودار الامير عبد القادر وغيرها اصبحت تشكل خطرا على المارة بفعل الانهيارات المتكررة للشرفات كما ان السكنات الخاصة تشكل خطرا على شاغليها المهددون بالموت ، الأمر الذي يستوجب التكفل التام من اجل ترميمها ، من جانب اخر تعرف المدينة نقصا كبيرا في مجال التهيئة الحضرية في ظل شح المشاريع التنموية حيث ان اغلب شوارع المدينة لم تزفت مند مدة طويلة ما جعلها تتحول الى حفر كبرى تعرقل حركة المرور، من جانب اخر لا يزال سكان احياء اداس والعرقوب والدراوش ومحيو بدون كهرباء ولا غاز ، من جانب يبقى شاطئ واد عبد الله مهدد بقنوات الصرف الصحي لحي شيبان المعروف محليا بحي الشفق الامر الذي يتطلب اكثر من مليار ونصف المليار من اجل تحويل المشروع عن شاطئ اولاد عبد الله الذي تحول الى قبلة سياحيةبامتياز وتمكن من استقطاب المئات من العائلات خلال السنة الاولى من افتتاحه.
ثالوث الأولوية:
السكن ،الشباب والرياضة والسياحة
كغيرها من بلديات الولاية عرفت مدينة الغزوات نقائص بالجملة بفعل تعثر المشاريع التنموية التي تراكمت لسنوات، حيث تم حرمان مدينة الغزوات من 129سكن التي تم تجميدها من قبل رئيس الدائرة السابق الامر الذي جعل المدينة تعيش ازمة سكن حقيقية ما جعل البلدية تختار ارضية لبناء 1000مسكن زيادة على تقديم 300 للسكن الريفي كما تطالب البلدية باقامة جسر يربط احياء المدينة بحي الرملة عبر حي الورود وممر لتلاميذ الثانوية فوق الطريق الوطني رقم 7 الذي يشكل خطر حقيقيا عليهم خاصة كما تسعى السلطات الى اقامة دار للثقافة ومكتبة حديثة زيادة على مسبح اولمبي الذي تم اختيار موقعه قرب الثانوية وبيت للشباب يساهم في توسيع نشاطه بحكم الموقع السياحي للمدينة زيادة على دار للحضانة وسط المدينة وانشاء ملاعب جوارية بكل قرى الشفق ، حي البرتقال ،جامع الصخرة والعرقوب ،وفي مجال السياحة لايزال سكان المدينة السلطات الولائية بمنحهم مبلغ ال14 مليار الذي تم تخصيصه لهضبة لالا غزوانة التاريخية في حين تقرر انجاز طريقها السياحي كما تسعى السلطات الى ضرورة استغلال المناطق السياحية الخصبة خاصة وان المدينة لا تزال بكرا حيث تنتظر المدينة تهيئة وفتح من شاطئ العلينة وفتح افاق الاتصال بمنطقة العنابرة ومنطقة البوطي الى الغزوات لانها تجمع بين زرقة البحر ورونق الغابة وزادتها الصخرة التي ترسم صورة العروس والعريس في وسط البحر رونقا يسر الناضرين والتي في حالة فتحها تتحول الى قبلة سياحية بامتياز .
وتمكن المجلس البلدي الحالي منذ تنصيبه من تحقيق مشاريع جبارة حيث استهلاك 29مليار و207 في اطار المشاريع القطاعية والتي استهلت في ترميم المدارس وتجديد شبكات المياه بحي البداعة وتوسيع شبكة التطهير لحي العرقوب وإصلاح طريق القلة والطريق الرابط مابين الطريق الوطني رقم7أ وكذا تعبيد طريق أولاد عبد الله وطريق أولاد زيري كما تم تهيئة الإنارة العمومية للمدينة وشاطئ أولاد عبد الله وتدعيمه ببنايتين وجدار عازل مابين الشاطئ والبنايتين وتدعيمها بمولد للكهرباء كما تم تهيئة ساحة للعب وتهيئة شوارع وسط المدينة ، اما في مجال التدعيم الذاتي فقد
استهلكت البلدية أكثر من 11مليار سنتيم استغلت اغلبها في تغطية المدينة بالمياه الصالحة للشرب وقضت على العطش بنسبة 100بالمائة وانجاز الصرف الصحي والبلاط للإحياء وتهيئة القرى والمداشر والإحياء النائية وتهيئة مصارف المياه لحماية المدينة من الفيضان تكملة للمشروع العملاق المتمثل في تهيئة وادي غزوانة كما تم إقامة جدار واقي لتفادي الانهيارات بحي الدراويش وتهيئة الإنارة العمومية بالشارع الرئيسي للمدينة لكن رغم ذلك تبقى المدينة في حاجة ماسة الى مشاريع هامة صحية واجتماعية وتعليمية وثقافية تحتاج المال من اجل اتمامها