سجلت شواطئ بجاية تدفقا كبيرا للمصطافين والسياح خلال الساعات الأخيرة بحثا عن الراحة والاستمتاع بالبحر، حيث توفر لهم المناطق الساحلية كل الشروط الضرورية لقضاء عطلة ممتعة، من أمن، تغطية صحية، مياه صالحة للشرب، إنارة عمومية ووسائل الترفيه والتنشيط، فضلا عن الفنادق والمخيمات.
«الشعب” توقّفت عند هذه الشّواطئ السّاحرة، لتنقل انطباعات المتوافدين عليها في موسم صيفي حار.
وفي هذا الصدد تقول السيدة كواش مغتربة من فرنسا: “الوجهة المفضلة بالنسبة لي هي شاطئ البحر، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي أجبرت العديد من العائلات على هجر منازلها نحو الشواطئ، وفي الحقيقة المنطقة جد جميلة وتجمع بين زرقة البحر واخضرار الأشجار، كما سمح توفر وسائل الراحة من رفع عدد الوافدين عليها، وهو ما يجعل بجاية من المناطق التي لا يندم السياح على القدوم إليها، ويفضلون العودة إليها كلما سمحت لهم الفرصة”.
أما السيد حدوش من تازمالت فيقول: “تعتبر المنطقة قطبا سياحيا يعمل على تطوير الساحة الشاطئية بالولاية، وقد ألفت مع عائلتي المجيء إلى الجهة الغربية لما تزخر به من مناظر في غاية الجمال، وخير دليل على ذلك هو إقبال المصطافين بكثرة على المكان، وكما تلاحظون فقد اكتظت المنطقة بقاصديها، في منظر جميل وديكور رائع صنعته الخيام والشمسيات ذات الألوان الزاهية، لكن من الضروري تعزيز هذه المنطقة التي تتوفر على وسط طبيعي ساحر من غابات وجبال بهياكل الإيواء لتلبية الطلب الكبير”.
للتذكير تزخر ولاية بجاية بالعديد من الأماكن التي تجعلها قطبا سياحيا هاما، سواء تعلّق الأمر بالمناطق السياحية أو الشواطئ أو المعالم الأثرية، فضلا عن المناطق السياحية والمعالم الأثرية والأضرحة.
وتتميز بشواطئ ساحرة ذات مناظر خلابة، وتستقطب الآلاف من المصطافين من الولايات المجاورة، والعائلات المغتربة الذين وجدوا راحتهم فيها لتميزها بمناظر جمالية رائعة، وتم فتح 33 شاطئا للسباحة بالساحل البجاوي خلال الموسم الصيفي الحالي، اين استفادت من غلاف مالي من الجهة الوصية لتجهيز الشواطئ بمرشات وغرف تبديل الملابس ودورات للمياه، وكذا عتاد لتحديد المناطق وتوفير كل ظروف الراحة للمصطافين، كما تم تخصيص غلاف مالي إضافي لاقتناء تجهيزات خاصة بالشواطئ، على غرار أبراج المراقبة لحراسة السباحين، ومعدات لتنظيف الرمال ووسائل أخرى.
