برمجت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 وهران وعلى مدار خمسة أيام من الزمن سلسلة من اللقاءات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين تحت شعار “من أجل رمضان صحي وآمن”.
تدخل الفعالية التوعوية في إطار الاحتفال بالأسبوع الوطني للوقاية 2025، من جهة وتوطيد للدور المواطناتي الذي تلعبه المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 في نشر ثقافة الوعي الصحي، وتعزيز الثقافة الوقائية خلال الشهر الفضيل من جهة أخرى.
في تصريح للصّحافة بالمناسبة، أكد بلغاني محمد محيي الدين أستاذ مساعد في اختصاص السكري وأمراض الغدد الصماء، أنّ هذه الأيام التوعوية والتعليمية نظمت للإجابة على كل التساؤلات التي يطرحها أصحاب الأمراض المزمنة مع اقتراب شهر رمضان وخاصة السؤال المتعلق بـ “إذا كان بإمكانهم الصيام أو لا؟”.
وشدّد الدكتور بلغاني على أهمية أنّ “يعي المريض أن الصيام في حالة الأمراض المزمنة دون استشارة الطبيب المختص قد يشكّل خطرا كبيرا على صحته لذلك لابد من الرجوع الى الطبيب للمعاينة ما قبل شهر رمضان والالتزام بالتوجيهات والنصائح والتعليمات التي يوجهها له”.
للإشارة ومن أجل إنجاح الحملة التحسيسية، تمّ نصب خيام أمام مدخل المؤسسة مقابل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، يشرف عليها أطباء وأخصّائيّون في عدة مجالات طبية، يقدّمون نصائح صحية للمواطنين ومرافقتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وتقوم التّظاهرة على لقاءات مباشرة بين المختصين في عدد من الامراض المزمنة والمواطنين لتقديم أنظمة الغذاء الصحية وكيفية توازنها وطرق العلاج اللازمة في حالة إمكانية الصيام، أو ارشادات ونصائح حول خطورته في حالة التمسك به بالرغم من تحذيرات الطبيب.
ويتعلق الأمر بأمراض الغدد الصماء والسكري، الأعصاب والصرع، أمراض الجهاز الهضمي، مرض السيلياك، التهاب القولون التقرحي، القصور الكبدي الى جانب الأمراض الكلوية المزمنة، المتلازمة الكلوية وأمراض القلب، مضادات التخثر، وارتفاع ضغط الدم، وقصور القلب.