يقوم بحملة عنوانها “ أطفالنا يستحقون العيش بكرامة وأمن”

النائـب بوشمالـة يقـدم 4 آلاف لعبة فـي العيـد

قام مكتب النائب ماجد أبو شمالة بتوزيع 4000 لعبة أطفال مختلفة  في محافظة رفح في مراكز الإيواء ومستشفى أبو يوسف النجار بالاشتراك مع لجنة الطوارئ الأهلية ووكالة الغوث في المحافظة وبإسناد من فريق الدعم النفسي للجنة الطوارئ  .
وسيستمر المكتب بتقديم هذه الهدايا للأطفال أيام عيد الفطر المبارك حيث قام بزيارة المستشفى الأوروبي دعما ومساندة لأطفالنا وأسرهم وتقديم الألعاب للأطفال .
وكان عنوان الحملة التي قام بها مكتب النائب ماجد أبو شمالة “شطار رغم الدمار” هدفت لرسم بسمة على شفاه الأطفال الذين أرغموا على ترك منازلهم إما نتيجة قصفها من الاحتلال أو وقوعها في مناطق ساخنة تشكل تهديدا لحياة ساكنيها مما اضطرهم لتركها بحثا عن أماكن أكثر أمنا في المدارس والمرافق العامة في المحافظة .
وتخللت عملية توزيع الألعاب على الأطفال نشاطات ترفيهية قام بها عدد من الشباب المتطوعين بتنسيق مع وكالة الغوث ولجنة الطوارئ أملا في تخفيف حالة التوتر العالية والخوف التي يعيشها الأطفال الذين روعهم القصف المتواصل على المحافظة أو الذين شهدوا تجارب قاسية كاستشهاد أقاربهم أو جرحهم أو قصف منازلهم أو منازل في محيط منازلهم .
وكانت الرسالة التي حملتها الحملة من خلال المهرجانات التي أقامتها في عدد من المدارس أن أطفال فلسطين يستحقون حياة أفضل ومن حقهم أن يعيشوا بأمن وكرامة .
بدوره طالب النائب ماجد أبو شمالة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالالتفات إلى المآسي التي ترتكب بحق أطفال فلسطين وتحديدا غزة الذين يعيشون ظروف حياة لا يمكن تحملها لافتا إلى أن من يدفع ضريبة العدوان على غزة هم نساء وأطفال غزة من الآمنين في بيوتهم والذين من المفترض أنهم محميون وفق الأعراف الدولية الإنسانية ولكن الوقائع على الأرض تؤكد عكس ذلك، فأكثر من ثلثي الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال داعيا لتوفير الحماية لهم وأن تتحمل المنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها تجاههم .
وأكد النائب ماجد أبو شمالة أن الالاف من أطفال فلسطين يعيشون صدمات نفسية قوية لها أثرها البالغ على مسار حياتهم في المستقبل فمنهم من أصبح عاجزا عن النوم أو مصابا بحالات من التبول اللا إرادي أو صعوبة في النطق علاوة على من أصيبوا بشكل فعلي ومباشر بإصابات بالغة .
وفي الختام شكر النائب أبو شمالة كل من أسهم في إنجاح حملة التخفيف عن أطفالنا والمؤازرة لهم مثنيا على الدور الذي يقوم به المتطوعون من الشباب من كافة التخصصات والذين يكرسون  وقتهم بالكامل من أجل نجدة الأسر المنكوبة كما شكر كل من الدكتور نبيل الطهراوي والأخ سامي برهوم على الدعم والإسناد في إنجاح الحملة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024