ولاية عنابة مازالت لم يصلها قطار الجيل الثالث للهاتف النقال، فالتقنية مؤجل العمل بها إلى العام القادم ٢٠١٥ وهكذا فإن قاعات التحرير بها مازالت حبيسة التكنولوجيا التقليدية كما أصبحت توصف. ونظرا لحميمية الجيل الثالث ومهنة صاحبة الجلالة فإننا نتساءل عن تأخر ربط عنابة كولاية رابعة بهذه التقنية والمؤكد أن صحفييها يشعرون بكثير من الغبن والحسرة لعدم قدرتهم على توظيف التكنولوجيا وقدرتها على إيصال المعلومة ونقل الخبر ودون شك فإن توظيف الجيل الثالث في مواعيد حاسمة على غرار الانتخابات الرئاسية سيمكن من إثراء الخبر وتغذية قاعات التحرير بمواضيع فيها مافيها من السبق والسرعة والتنوع والإلمام من تحرك ونشاط المترشحين ومتابعة برامجهم اليومية خاصة أثناء الحملة عن قرب باستعمال مجموعة من الوسائط من أهمها الألواح الالكترونية والهواتف، ومع الأسف فإن غياب الجيل الثالث بعنابة وبكثير من الولايات كان أحد النقاط السوداء في رئاسيات 2014 بالنسبة للأسرة الإعلامية التى وجدت نفسها مجبرة على اعتماد تقنية الجيل الثاني.