شهدت مدينة سطيف، ليلة عيد الفطر المبارك، أجواء ترقب كبيرة ،بمتابعة لقاء الوفاق ومولودية الجزائر ،بملعب بولوغين بالعاصمة، في إطار الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، تلتها أجواء فرحة عارمة، فور إعلان الحكم انتهاء المباراة بفوز الوفاق في الوقت الإضافي للمقابلة ب3/2 ،وبالتالي التأهل الى الدور النهائي أمام شباب بلوزداد ، في ملعب 5 جويلية قريبا.
وقد خرج الأنصار ، في أخر سهرة رمضانية الى الشوارع ، وهم يهتفون ويرقصون ، معبرين عن فرحتهم بالتأهل ، كما أطلقوا العنان لمنبهات سياراتهم، الى غاية الفجر من صباح العيد .
وكانت أجواء الفرحة استثنائية لمصادفتها لأول أيام عيد الفطر المبارك ، وهي الاحتفالات التي تواصلت، بعد زوال يوم العيد بالعديد من الأحياء بالمدينة من خلال مسيرات صغيرة للشباب، معبرين عن فرحتهم بهذا الانجاز الذي يطمحون، من خلاله ،الى تحقيق التتويج المزدوج بالبطولة والكأس ،وهو التتويج المسمى لديهم ب/الدوبلي/ ،وهذا على غرار ما حدث في سنة 2012.
واعتبر الأنصار ان التتويج بالكأس أصبح قاب قوسين او ادني منه لرفاق ابن مغنية ،حدوش زكريا، للفوز بالطبعة التاسعة، وطالبوا به ،بعد ان حققوا اللقب الثامن ،منذ أيام قليلة ،وأكدوا أنهم سيلتحقون بالعاصمة لمناصرة النسر الأسود بأعداد كبيرة ،لتقام الأفراح الكبرى بالتتويج المزدوج بعين الفوارة وكل أرجاء المدينة، ومدن الولاية.