محمد لمين زماموش (حارس مرمى إتحاد العاصمة) لـ “الشعب”:

عرفنـا كيـف نسيّـر المباراة أمــــام الزمالــــك

حاوره: محمد فوزي بقاص

هدفنا هو إنهاء دور المجموعات في صدارة الترتيب

ساهم بشكل فعال في فوز إتحاد العاصمة على ضيفه نادي الزمالك المصري في المباراة التي احتضنها ملعب 5 جويلية الاولمبي، بالتصديات الرائعة التي قام بها طيلة المباراة التي فاز بها فريقه بهدفين نظيفين في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، والتي جعلته يتصدر جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط رفقة نادي الأهلي الطرابلسي الليبي، وعند نهاية المباراة جمعنا به هذا الحديث:
الشعب: أولا كيف تعلق على الفوز الثمين المحقق أمام ضيفكم نادي الزمالك المصري؟
 محمد لمين زماموش: كنا نعلم أننا سنواجه منافسا قويا ومنظما جيدا في الميدان، أولا لأننا واجهناه في مباراة الذهاب منذ أيام ووقفنا على نقاط قوته وضعفه، وثانيا لأننا نعلم بأن البطولة المصرية من بين أقوى البطولات الإفريقية وفريق الزمالك المصري يعتبر من بين أقوى الفرق العربية على مر التاريخ واحتل المركز الثالث في بطولة هذا الموسم، لكن الحمد لله عملنا بجدية كبيرة وكل تركيزنا كان منصبا على ضمان 3 نقاط ثمينة تسمح لنا من التربع على عرش المجموعة الثانية، والحمد لله كان لنا ما نريد في نهاية اللقاء، أعتقد أننا عرفنا كيف نسير المباراة في أغلب فتراتها وتسجيلنا لهدف السبق جاء في وقت مميز قبل إعلان الحكم عن صافرة نهاية المرحلة الأولى ببضعة دقائق وهو ما سمح لنا من دخول الشوط الثاني بأكثر قوة وأعطانا أكثر ثقة في المباراة وزاد من حماس الأنصار الذين بالمناسبة أشكرهم على وقفتهم معنا في هذا اللقاء، بعدما تنقلوا بأعداد غفيرة رغم برمجة اللقاء في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، الحمد لله الأمور سارت كما كنا نريده والآن يجب علينا مواصلة العمل، تفصلنا مواجهتان فقط قبل نهاية دور المجموعات والموسم ككل، ويجب علينا أن نواصل العمل لأن اعتلاء سلم الترتيب لا يعني بأننا متأهلون إلى الدور المقبل، وهدفنا التأهل وإنهاء هذا الدور بقوة وفي المركز الأول.
تحتلون صدارة ترتيب المجموعة الثانية، ألا يشكل ذلك بعض الضغط في ما تبقى من مشوار دور المجموعات؟
  أفضل أن أكون في صدارة ترتيب دور المجموعات لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية وألعب تحت الضغط لإنهائه في صدارة الترتيب، على أن أحتل المركز الأخير وألعب محبطا وتحت ضغط العودة في سلم الترتيب ولأجواء الانتصارات، الآن نقترب من تحقيق هدفنا بالتأهل إلى الدور المقبل ونحن واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، صحيح أن هذا الدور يلعب في وقت حساس من الموسم كونه يجرى في نهايته ونبقى وحدنا في العالم نلعب أدوار متقدمة من المنافسة القارية، لكن هذا لن يعني أننا مللنا أو أننا سئمنا العمل بالعكس الآن نحن نتلذذ في اللعب، لأننا هذا الموسم محليا لم نتمكن من الحفاظ على لقبنا في البطولة ولم نتمكن من بلوغ أدوار متقدمة من منافسة كأس الجمهورية، وبالتالي يجب علينا إنقاذ موسمنا بالتأهل في صدارة ترتيب المجموعة والتفكير بعدها في الموسم الذي بعده وفي الطريقة والكيفية التي تمكننا من دخول كل المنافسات بقوة حتى ننهي الموسم على الأقل بتتويج وحيد نتمناه أن يكون قاريا.
رغم تخوفكم من ملعب 5 جويلية، إلا أنكم حققتم فوزا مريحا؟
 لا أخفي عليك بأننا نحن اللاعبون غالبيتنا رفقة الطاقم الفني والإدارة كنا نريد اللعب في ملعب “عمر حمادي” ببولوغين، لأننا نملك فيه الكثير من المعالم ونجد فيه راحتنا، لكن قرار الكاف تركنا مجبرين على اللعب في الملعب الاولمبي، أنا شخصيا كنت من بين اللاعبين الذين صوتوا على ملعب 5 جويلية، لأن هذا الملعب أحبه والذي يلعب جيدا كرة القدم يظهر أسلوب لعبه فيه، كما أن حالة الأرضية تجعلك تلعب مرتاحا وتقدم أفضل ما لديك خلال التسعين دقيقة، الحمد لله كما قلت الغالبية كانوا متخوفين من لعب هذا اللقاء في الملعب الاولمبي، لكننا تمكنا كما قلت من تسيير اللقاء وتحقيق فوز مثير على أحد أبرز منافسينا على التأهل إلى الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، كما سمح لنا اللعب في 5 جويلية من جلب أكبر عدد ممكن من أنصارنا إلى المدرجات والجميع كان حاضرا وفي بولوغين متأكد من أن نصفهم كان سيحرم من دخول الملعب لمشاهدة اللقاء، ولما لا الموسم المقبل إتحاد العاصمة يستقبل مواجهات البطولة في ملعب 5 جويلية الأولمبي.
كنت رجل المباراة دون منازع وأنقذت مرماك من أهداف محققة؟
 كان لدي دين اتجاه الأنصار الذي وقفوا معي وقفة كبيرة رفقة زملائي في الفريق والطاقمين الفني والإداري، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبته مع الزمالك في مباراة الذهاب والذي كلفنا فقدان 3 نقاط ثمينة في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء هناك بالإسكندرية، رغم أنني في ذلك اللقاء أديت مباراة كبيرة وتمكنت من صد العديد من الأهداف الحاسمة لكن في الأخير ارتكبت خطأ قاتلا وكلفنا العودة بنقطة التعادل من هناك، وهو ما جعلني أعود بقوة في هذا اللقاء وأقدم أفضل ما لدي لأني كنت مدعما من كل الجهات، والمردود الذي قدمته أمام الزمالك هو ثمرة العمل الجاد والشاق الذي أقوم به طيلة الموسم مع مدرب الحراس والطاقم الفني للفريق.
مردود يجعلنا نتساءل عن غياب اسمك في المنتخب الوطني، إذا استدعاك الناخب الوطني لتربص الخضر، هل ستكون حاضرا؟
 اليوم نتحدث عن مباراة إتحاد العاصمة التي جمعته بفريق الزمالك المصري، ولا أريد الحديث عن أحد من فضلك ولا عن هذا الموضوع ولاحقا ربما ستكون لنا الفرصة لإعادة الحديث عن هذه القضية، وعذرا لأني رفضت الإجابة عن سؤالك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025
العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025