أبدى يوسف عطال الوافد الجديد للمنتخب الوطني في حوار ل»الشعب» عن سعادته بمشاركته في مواجهتي غينيا والطوغو مؤكدا أنه يتمنى أن يكون عند حسن ظن الجهاز الفني.
لم يفوت عطال الفرصة ليؤكد سعادته بالفوز على الطوغو في افتتاح تصفيات كاس إفريقيا 2019 معبرا عن رغبته في العمل أكثر خلال الفترة المقبلة من أجل ضمان التواجد مع المنتخب.
كشف لاعب نادي بارادو أن تغييره كان بسبب معاناته من الإصابة متمنيا أن لا تحرمه هذه الأخيرة من خوض تجربة في أوروبا في ظل تواجده تحت مجهر بعض الأندية.
(الشعب) المدرب كشف أنه قام بتغييرك بسبب الإصابة ما مدى خطورتها؟
عطّال – بالفعل لقد شعرت بآلام حادة على مستوى الكتف بعد احتكاكي مع احد لاعبي المنافس وهو الأمر الذي جعلني أتعرض للإصابة وكان من الصعب المواصلة في ظل إحساسي بالألم لهذا تحدثت مع الطبيب الذي طلب مني عدم المشاركة في الشوط الثاني بعدما تشاور مع المدرب علما أنني كنت أود المواصلة رغم ذلك لكن الجهاز الطبي قرر عكس ذلك والمهم حسب رأي هو تحقيق الانتصار الذي سيعزز حظوظنا في باقي المباريات من اجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى كاس إفريقيا 2019.
-هل يمكن أن تؤثر الإصابة على عملية احترافك في أوروبا؟
أتمنى أن لا يحدث ذلك لأنني لا اعلم مدى خطورتها رغم أن الطبيب قال لي أنها ليس خطيرة لكن كل شيء قدر ومكتوب وعلي أن أكون قويا من الناحية المعنوية من اجل تجاوز هذا الظرف خاصة أنني أتواجد في مرحلة مهمة من مشواري الرياضي في ظل رغبتي في الاحتراف في أوروبا وهذا الأمر اعتقد انه يقترب من التحقق لهذا شخصيا لا أتمنى أن تكون الإصابة سببا في فشل عملية احترافي علما أنني متفائل بان الإصابة ليست خطيرة حسب كلام الطبيب لتمنعني من تحقيق حلمي لكن كل شيء وارد ز علي أن أؤمن بالقضاء والقدر.
- كيف أحسست وأنت تشارك لثاني مرة كأساسي؟
هي ثقة اعتز بها من طرف الجهاز الفني الذي راهن علي في منصب حساس وأتمنى أن أنني كنت عند حسن ظن المدرب الذي امن بقدراتي من اجل منح الإضافة للمنتخب رغم ثراء التعداد وتواجد لاعبين مميزين في مختلف المناصب واللعب معهم أمر مميز ومهم في مسيرتي كلاعب وعلي أن أحسن تسيير هذه الفترة بعد أن حققت هدفي الأول المتمثل في اللعب مع المنتخب الوطني حلمي الثاني هو الاحتراف في أوروبا وأتمنى أن يتحقق ذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية.
- حققتم الانتصار بصعوبة أمام الطوغو ما سرّ تراجع مستوى المنتخب؟
المواجهة كانت صعبة أولا لأنها مواجهة رسمية وبالتالي فهي تختلف عن المباريات الودية لان الرغبة في الفوز تكون مشتركة مع المنافس أما السبب الثاني فهو مستوى المنتخب الطوغولي الذي أبان عن قدرات جيدة خاصة خلال الشوط الثاني حيث عانينا كثيرا قبل افتكاك النقاط الثلاث وضمان بداية المشوار بفوز لهذا فالأمور كانت صعبة ونحن كلاعبين كنا متأكدين من ذلك دون نسيان العامل البدني وتأثير الصيام على اللاعبين فليس من السهل اللعب في هذا الظرف بما أننا لسنا متعودين على ذلك لكن على العموم اعتقد أن الأهم تحقق وهو الفوز.
عطّال (مدافع المنتخب الوطني ) لـ «الشعب»:
سأواصل العمـل للحفـاظ علــى مكـانتي في المنتخب والاحـتراف في أوروبا حلمـي
حاوره: عمار حميسي

شوهد:494 مرة