كشف مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة رابح غربي في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنهم سيدخلون في تربص مغلق بالعاصمة بداية من اليوم من أجل مواصلة الاستعدادات الخاصة ببطولة العالم التي ستحتضنها الجزائر في شهر جويلية القادم بهدف ضمان جاهزية المجموعة لهذا الموعد الكبير بعدما وقف على كل النقاط المهمة خلال ألعاب التضامن الإسلامي مؤخرا.
«الشعب»: ما هو البرنامج الذي سطرته لشهر رمضان؟
«غربي»: سندخل هذا الأحد في تربص بالعاصمة من أجل مواصلة التحضيرات الخاصة ببطولة العالم لأقل من 21 سنة التي ستكون في شهر جويلية القادمة لأنه لم يتبقى الكثير من الوقت ولهذا نهدف إلى أن نكون جاهزين لهذا الموعد الهام حتى نحقق نتائج إيجابية بحول الله، سنتدرب بمعدل حصتين في اليوم الأولى تنتهي قبل ربع ساعة من الإفطار حتى يتسنى للاعبين بتناول وجبة الإفطار وتفادي الإرهاق بما أننا في فصل الصيف والثانية تبدأ في حدود الساعة الـ 22.00 تدوم إلى غاية منتصف الليل بتعداد يتكون من 21 لاعب بعدما كان في السابق 14 لاعبا فقط.
-هل هذا البرنامج كاف من أجل ضمان استعداد جيد؟
هذا التربص يعد تكملة للعمل الذي انطلق من قبل ونحن الآن نضع اللمسات الأخيرة مع المجموعة التي عملت معها في الفترة الأخيرة من أجل تصحيح بعض الأخطاء التي وقفت عندها خلال المباريات التي لعبها الفريق في منافسة ألعاب التضامن الإسلامي التي جرت مؤخرا بأذربيجان حتى لا نكررها خلال بطولة العالم والتي سمحت لعناصرنا باكتساب الخبرة والتجربة وهذا أمر مهم بالنسبة لنا في مثل هذا الوقت يأتي ذلك بعدما جمعت اللاعبين بعد مرور اسبوع من شهر رمضان لأنهم تنقلوا إلى منازلهم بعد عودتنا من «باكو» وسيعدون إلى أجواء التحضيرات من جديد.
- كيف تقيم المجموعة بعد موعد أذربيجان؟
الحمد الله الفريق حقق نتائج إيجابية ورائعة خلال ألعاب التضامن الاسلامي وكانت أفضل مما سطرنا قبل التنقل إلى أذربيجان لأن هدفنا كان متمثل في المركز الـ 6 أو الـ 7 لكن المجموعة بفضل العمل الكبير والإرادة احتلت المركز الرابع وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لنا لأن الفرق التي وجهناها في هذا الموعد كانت قوية وشاركت بالأكابر ما جعل مستوى المنافسة عال وسمح لنا بتقييم الفريق كما يجب وسنواصل في العمل انطلاقا من النقاط التي سجلتها حتى نكون جاهزين للموعد العالمي.
- نفهم من كلامك ان الفريق جاهز لبطولة العالم أليس كذلك؟
بالطبع الفريق جاهز لبطولة العالم لأننا نملك فريقا يتكون من عناصر شابة كلهم ينشطون في البطولة المحلية ويملكون إمكانيات كبيرة ويعرفون بعضهم والفضل في تكوين هذا الفريق يعود للرئيس السابق بوعمرة الذي تحمل المسؤولية وقدم لنا كل الدعم والآن نواصل العمل مع المكتب الجديد الذي وفر لنا هو الآخر كل الظروف اللازمة لأن حبيب لبان ابن كرة اليد كان أمين عام للاتحادية وأنا أعرفه لأكثر من 25 سنة ولهذا لا يوجد إشكال معه ووفر لنا هو الآخر الظروف المناسبة لمواصلة العمل وهناك نقطة مهمة.
- ما هي؟
هذا الفريق سنعول عليه من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال المواعيد القادمة وفي مقدمتها ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستكون بمدينة وهران عام 2021 حتى نشرف كرة اليد الجزائرية ويجب ان لا ننسى المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة المقبل على المشاركة في بطولة العالم التي ستكون في جورجيا نتمنى له حظ موفق في هذا الموعد وسنعقد اجتماعا رفقة رئيس الاتحادية في الساعات القليلة القادمة من اجل الحديث عن البرنامج التحضيري قبل انطلاق المنافسة الرسمية.
- وعن العمل الكبير للوزارة التي تسهر على إنجاح الموعد؟
وزارة الشباب والرياضة تقوم بعمل كبير والوزير ولد علي يتابع عن قرب كل المستجدات المتعلقة بالفريق، والدولة الجزائرية واقفة على كل التفاصيل حتى يكون الفريق جاهز لهذا الموعد العالمي لتحقيق نتائج إيجابية نشرف من خلالها الجزائر وكرة اليد الجزائرية، وفي نفس الوقت الجميع معني بهذا الموعد الوزارة، الاتحادية، الأسرة الرياضية، الأسرة الإعلامية لأن هذه الأخيرة لها دور بارز في الترويج لبطولة العالم حتى تأخذ صدى كبيرا يليق بالموعد وتعطي صورة جميلة عن بلدنا لأننا نملك جهور من ذهب وسبق له أن برهن ذلك خلال كأس أفريقيا سنة 2014 ولهذا نرغب في تكرار تلك الصور لتحفيز اللاعبين أكثر لتقديم أداء جيد.