ستخوض لاعبات كرة اليد لفريقي نادي الأبيار والمجمع البترولي، مجددا نهائي كأس الجزائر (كبريات) لنسخة 2016-2017 المقرر يوم الجمعة بقاعة الطاهر.
ستتلاقى التشكيلتان البارزتان لكرة اليد النسوية في الجزائر للمرة الثامنة في آخر محطة للمنافسة المحبوبة للأبياريات، اللائي توجن بكأس المواسم الأربعة الأخيرة (2013، 2014، 2015 و2016). كان الفريقان قد تقابلا في هذه المحطة من المنافسة في سبع مناسبات، حيث يتقدم المجمع بفارق طفيف (4-3). ينوي نادي الأبيار الذي لا زال تحت وقع الصدمة بعد خسارته للقب البطولة الوطنية (بفارق الأهداف)، يوم الثلاثاء الماضي، بعد انهزامه بميدانه (18-21) أمام منافسه الأزلي، الأخذ بالثأر والفوز بالكأس السادسة في مشوراه والخامسة تباعا. ففي نهائي النسخة الماضية (2015-2016)، لم يشذ نادي الأبيار عن القاعدة لما أحرز على الكأس (15-11)، مؤكدا بالمناسبة حبه الشديد للمنافسة الشعبية، مثلما تؤكده تتويجاته الأربعة الأخيرة. اعترف مدربه الدائم كريم عاشور الوفي للعارضة الفنية للفريق منذ عدة مواسم، بأن هزيمة يوم الثلاثاء الماضي في البطولة، كانت نتيجة الضغط الكبير الذي كان مفروضا على لاعباته، مشيرا بأن هذا «النهائي جاء في الوقت المناسب لإنقاذ الموسم».
سيضع المدرب كريم عاشور كل ثقته في لاعبة الوسط التونسية، إلهام غريسي وحارسة المرمى المتألقة سامية خوخو من أجل افتكاك الكأس السادسة بعد تلك التي توج بها النادي في مواسم 2007، 2013، 2014، 2015 و2016.
أما المجمع البترولي الذي يحمل الرقم القياسي في الألقاب سواء في البطولة أو الكأس منذ تسميته السابقة، مولودية الجزائر، فهو يحلم بالثنائية (كأس وبطولة) الذي تلهث من وراءه لاعبات المدرب رابح قرايش منذ موسم 2012.
وستلعب رفيقات الثنائي بوحمادة وحليش اللائي لازلن يتلذذن بالفوز الباهر في البطولة الأسبوع الماضي على ميدان المنافس نادي الأبيار، بمعنويات عالية للسعي نحو التتويج بالكأس رقم 18 والتي تعود أولاها إلى عام 1988 في عهد مولودية الجزائر سابقا.
