برز بشكل كبير في مباراة زيمبابوي

مبولحي في الواجهة بفضــــل تدخلاتـــــــــــــــه المذهلــــــــــــــة

محمد فوزي بقاص

أذهل الجمهور الجزائري بالمستوى الذي قدمه حارس المنتخب الوطني الجزائري «وهاب رايس مبولحي» في اللقاء الأول للخضر ضد منتخب زيمبابوي في المجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الجارية وقائعها بدولة «الغابون»، أين كان سدا منيعا وحرم رفقاء المتألق «كوداكواشي» من إنهاء المباراة لصالحهم بفارق واسع، وجنب الخضر كارثة حقيقية في بداية «الكان».

عكس ما كان منتظرا المتنقل الحديث إلى نادي رين الفرنسي أثبت للمرة الألف أنه حارس المواعيد الكبرى وأنه حارس يمكن على المنتخب الاعتماد عليه حتى عندما يكون بعيدا عن المنافسة، مثلما كان عليه الحال خلال غالبية فترات مسيرته الكروية مع كل الفرق التي حمل ألوانها في القارات الثلاث الأوروبية والأمريكية والآسياوية، حيث قدم مباراة كبيرة ذكرت الجزائريين بالوجه الرائع الذي ظهر به في مونديال البرازيل في صائفة 2014.
رغم تألق «مبولحي» اللافت إلا أنه يتحمل جزءا كبيرا من هدف التعادل للمنتخب «زيمبابوي» الذي سجله الظهير الأيسر «ماهاشي» في الدقيقة الـ 18 بعد قذفة قوية من خارج منطقة العمليات، رفقة كل من الظهير الأيمن «بلخثير» الذي كان غائبا عن اللقطة و»ماندي» الذي لم يقم بتغطية الرواق.
بعد الأداء الكبير الذي قدمه «مبولحي» تحصل على أعلى درجة في تقييم مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية للاعبي المنتخبين، حيث حصل على أعلى تقييم بـ 8 درجات بالنسبة للاعبي الخضر بتصديه للكرات الستة الخطيرة والثلاثة المحققة التي بعثها إلى الركنية في مباراة «زيمبابوي»، متفوقا بفارق درجة وحيدة على أفضل لاعب في القارة السمراء لسنة 2016 «رياض محرز» مسجل ثنائية الخضر، التي جاءت بعد 21 عاما من الانتظار بعدما كانت الثنائية الأخيرة للاعب جزائري في منافسة كأس أمم إفريقيا للهداف السابق للخضر «علي مصابيح» في أمم إفريقيا لسنة 1996 ضد منتخب سيراليون.
عنونت الصحيفة الفرنسية في مقالها الصادر في عدد، أمس، «مبولحي» المنقذ، وهو ما سيرفع من معنوياته أكثر في بقية المباريات التي تنتظر المنتخب الوطني في الأيام القليلة المقبلة في انتظار استفاقة بقية اللاعبين، والعمل بينهم على الأقل على قيادة الخضر إلى اقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور الثاني من العرس الإفريقي.
حصل المدافع المحوري «رامي بن سبعيني» على 6 درجات بعد تألقه الكبير في مباراته الرسمية الأولى بألوان المنتخب الوطني الجزائري، وهي نفس الدرجة التي تحصل عليها «ياسين براهيمي» بعد أن قدم مجهودا كبيرا، خلال المرحلة الثانية أنعش به الخط الهجومي، بينما اكتفى كل من «ماندي» و «غولام» و «بن طالب» و «سليماني» والبديل «ربيع مفتاح» على تقييم 5 درجات قبل «هلال العربي سوداني» بـ 4 درجات، و «مختار بلخيثر» بـ 3 درجات كأسوأ لاعب في المباراة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024