برز في مواجهة المنتخب الوطني الأولى أمام المنتخب الزيمبابوي أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2016 «رياض محرز» بشكل ملفت للانتباه، بعدما مكن الخضر من إنهاء المباراة بتعادل ثمين والإبقاء على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من العرس الإفريقي.. بعد أن طفا على السطح مرة أخرى مشكل الدفاع في المرحلة الأولى.
تألق ينصّب محرز دون شك رجلا للمباراة دون منازع، لكنه لا يستحق هذا اللقب وحيدا بعدما تألق حامي عرين الخضر «رايس وهاب مبولحي» الذي جنب المنتخب «الكارثة» بعدما تفنّـن في إبعاد ما لا يقل عن ثلاثة أهداف محققة عن شباكه خلال المباراة.
تعادل المنتخب الوطني ورغم أنه كان بطعم الهزيمة، إلا أن محرز ظهر بوجه قوي في أول خرجة لـ «الخضر»، مكشرا عن أنيابه في أدغال القارة السمراء ومنصبا نفسه هدافا للدورة لحد الآن بهدفين، بعدما سجل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 12 بطريقة أقل ما يقال عنها أنها رائعة من تمريرة حاسمة من قدم زميله في الفريق الهداف الحاضر - الغائب في هذا اللقاء «إسلام سليماني»، بعدما روض الكرة وتوغل بها على الجهة اليسرى إلى غاية منطقة العمليات وراوغ لاعبين قبل أن يرسلها في الزاوية الصغيرة من العارضة الثانية بيسراه الساحرة، مذكرا عشاق الساحرة المستديرة ومحبيه بالهدف الجميل الذي سجله الموسم الماضي ضد فريق تشيلسي الانجليزي.
ورغم أن مستوى المنتخب الوطني كان غير مقنع ومرض، بعد تسجيل هدف التعادل للزمبابويين، الذي تلاه الهدف الثاني في الشوط الأول، إلا أن المنتخب الوطني عاد أفضل في المرحلة الثانية بعدما شن العديد من الهجمات بقيادة كل من «براهيمي» و»محرز» اللذين أجبرا دفاع المنافس على الرجوع نحو الوراء، قبل أن يعود محرز ويعدل النتيجة، مجنبا الخضر الهزيمة في أولى مباريات المنتخب الوطني، محافظا بذلك على حظوظ الذهاب للدور الثاني.
