زهير قرنان لـ «الشعب»:

«سنلعب كل أوراقنا للذهاب بعيدا في المنافسة»

حاورته: نبيلة بوقرين

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد إناث زهير قرنان في حوار لـ «الشعب»، أنهم سيلعبون كل حظوظهم خلال مباريات الدور الأول من المنافسة الإفريقية التي ستجري وقائعها بأنغولا من الـ 28 نوفمبر إلى غاية الـ 7 ديسمبر الداخل من أجل التواجد في المراكز الأولى لتفادي منافسين أقوياء في الدور الثاني من المنافسة وبعدها سيسيرون اللقاءات الواحد تلو الآخر للوصول إلى الأدوار الأولى خاصة أنهم سيلعبون من دون ضغط وأمور أخرى ستكتشفونها معنا.

@ «الشعب»: هل أنتم جاهزون للمنافسة الإفريقية؟
@@ قرنان: لقد حضرونا لهذه المنافسة في ظرف قصير جدا وعملنا لمدة شهرين فقط وقمنا بتربصين خارج الجزائر الأول في البرتغال والثاني في فرنسا ولعبنا بعض اللقاءات الودية إضافة إلى بعض التجمعات بالجزائر ولكن لم يكن التعداد مكتملا بسبب تأخر إرسال الإستدعاءات ولهذا الأندية لم تسمح للاعبات الـ 7 بالالتحاق بالمجموعة وفي التربص الثاني لم يتواجد كل التعداد ما جعل المهمة صعبة من أجل العمل بشكل جيد ولكن رغم ذلك إلا أننا ركزنا على الجانب البدني، النفسي إضافة إلى الطلب منهن باللعب بإرادة قوية بما أنهن غير مطالبات بتحقيق أكثر من طاقتهن.
@ ما هو هدفكم من المشاركة في هذه المنافسة؟
@@ هدفنا هو بناء فريق يستطيع اللعب على المدى البعيد من خلال تطوير الإمكانيات الموجودة لدى اللاعبات خاصة أن المجموعة ممزوجة بين أسماء سبق لها المشاركة في موعد 2014 وأخرى لعبت مع الفريق الوطني لأقل من 20 سنة العام الحالي بكينيا وبالتالي فإن أغلب العناصر الحالية لا تتجاوز أعمارهن الـ 20 عاما ولكننا سنعمل من أجل اكتساب الخبرة والتجربة لتحقيق نتائج إيجابية وذلك يتحقق من خلال الاحتكاك مع الفرق الأخرى وهذا ما نطمح إليه حاليا حتى نصبح مثل أشقائنا المصريين والتونسيين إضافة إلى بعض الدول الإفريقية على غرار الكاميرون، السنغال لأنهم يعملون باستمرار ما جعل مستواهم يرتفع من سنة لأخرى.
@ نفهم من كلامك أن الفريق الوطني سيلعب بدون ضغط في موعد أنغولا؟
@@ ليس هكذا بل سنلعب كل حظوظنا بداية من مواجهة الكونغو وبعدها غينيا ثم نختم الدور الأول مع تونس في آخر مواجهات المجموعة الثانية وهدفنا هو التواجد في أحد المراكز الأولى لتفادي مواجهة أنغولا في الدور ربع النهائي لأنها قوية وحضرت جيدا للموعد إضافة إلى أنها معروفة بطريقة لعبها بدليل أنها تسيطر على المنافسة في السنوات الأخيرة لكن المأمورية ستكون صعبة بما أننا لم نحضر جيدا وذلك راجع إلى السياسة المعتادة من طرف المسيرين من خلال غياب إستراتيجية عمل واضحة ودائما نبدأ التحضير قبل شهرين على الأكثر عن انطلاق المنافسات الرسمية.
@ ما هي المعايير التي انتقيت على أساسها التشكيلة؟
@@ لقد ركزت على اللاعبات الجاهزات بدنيا ومعنويا منهن من كانت في السابق وأخريات من فريقي أقل من 18 و20 سنة وأتأسف في نفس الوقت لغياب بعض الأسماء على غرار صولي نجاح، سعاد تيسو، أمينة بوشلال ورتيبة حسناوي بسبب مشاكل شخصية مع الاتحادية والكواليس ولهذا فإن الفريق افتقد خدماتهن كثيرا وكنت أود أن تتواجد معنا ولهذا أتمنى أن يكون تغيير في المستقبل من أجل خدمة كرة اليد حتى نرفع من مستوى الفرق الوطنية لتحقيق نتائج إيجابية خاصة بعد الوجه الرائع الذي شاهدناه في سنة 2014 عندما تمكن فريق الذكور من التتويج باللقب في المرة الموالية لم نتمكن من التأهل لبطولة العالم ولهذا يجب أن يكون إعادة النظر في الكثير من الأمور.       
@ هل  كانت التحضيرات كافية لدخول منافسة قوية من حجم البطولة الإفريقية؟
@@ مستحيل أن تكون كافية خاصة وأن الفريق الوطني لم يقم بأي تربص مند البطولة الإفريقية لسنة 2014، وهذا ما لا نجده عند بقية المنتخبات المشاركة في البطولة الإفريقية  التي أجرت على الأقل 20 تربص  و مواجهات ودية وتربصات لأكثر من شهر ونصف الشهر، وهذا ما يوضح أن تحضيرات الفريق غير كافية للمنافسة القارية، إلا انه كان لا بد علينا أن ننطلق وانطلاقنا صادفت المشاركة في البطولة الإفريقية والأكيد أننا لن نسافر للسياحة بل من اجل مشاركة إيجابية وسنسير المنافسة لقاء تلو الآخر خلال الدور الأول حتى نتفادى الفرق القوية في الدور الثاني وبعدها سنواصل بنفس النسق خاصة أننا سنلعب من دون ضغط وطلبنا من اللاعبات بتقديم كل ما لديهن من إمكانيات من دون التفكير في النتيجة وهذا ما سيجعلهن يدخلن اللقاءات بثقة أكبر بداية من لقاء الكونغو خاصة أننا لا نملك معلومات كبيرة عنه ولكننا سنكتشف منافسنا الثاني والأمر تعلق بغينيا لأنها ستلعب ضد تونس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024