محمد هشام نقاش (مولودية الجزائر) لـ “الشعب”:

وضعية ش . بلوزداد لا تهمنا .. والفوز ضروري للبقاء في الصدارة

لعب مباراته الثانية على التوالي بألوان المولودية وبدأ يسترجع لياقته، عند نهاية المباراة بين مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، اقتربنا من الهداف “محمد هشام نقاش” الذي أكد لنا بأن المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد ليست خاصة بالنسبة إليه، وأن وضعية الشباب لا تهم العميد بتاتا، وسيعمل الفريق على تحقيق الفوز الثالث على التوالي للبقاء في الصدارة، كما تحدث عن عودته للعب وعن أمور أخرى، في هذا الحوار :
حاوره: محمد فوزي بقاص
تصوير: محمد آيت قاسي
^ «الشعب”: العميد في صدارة المحترف الأول بناقص مباراة، وهو ما يؤكد رغبتكم في اللعب على اللقب ؟
محمد هشام نقاش : الحمد لله الآن بعد الفوزين المتتالين اللذان حققناهما أصبحنا في الريادة رفقة كل من إتحاد العاصمة ومولودية وهران، ما يمكن أن نقوله هو أن مباريات الجولة الحادية عشر كانت في صالحنا وكنا المستفيد الأكبر من هذه الجولة، أنا شخصيا لما أمضيت في المولودية كان من أجل تحقيق حلم صباي ومن أجل التتويج بعدة ألقاب مع الفريق الذي أناصره، لكن لابد من أن نكون واقعيين ولا نعد الأنصار باللقب من الآن لأن المشوار لا زال طويلا، ويجب أن نحضر لكل مباراة بشكل جيد مع محاولة البقاء في المقدمة وعدم مفارقتها.
^ المواجهة المقبلة ستكون ضد فريقك السابق شباب بلوزداد في داربي واعد، هي مباراة خاصة بالنسبة إليك ؟
 لا أعتبر هذا اللقاء خاصا بالنسبة لي وهو لقاء عادي مثل كل اللقاءات التي نخوضها في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، الموسم الماضي كنت لاعبا في شباب بلوزداد وقدمت له كل ما كان باستطاعتي، أما اليوم فأنا لاعب في المولودية، ويجب علي أن أبذل قصارى جهدي لكي نحقق نتائج إيجابية في كل المباريات وليس أمام بلوزداد فقط.
^ الشباب يوجد في وضعية حرجة في الترتيب العام، وقد ينتفض أمامكم ؟
 لا تهمنا وضعية الشباب أو وضعية الفرق الأخرى، الذي يريد التقدم لا يجب أن يرى للوراء وعليه أن يحقق نتائج جيدة لنفسه ولا يبالي بنتائج الآخرين حتى يتمكن من بلوغ أهدافه كاملة، همنا الوحيد أن ندخل كل المباريات بقوة وندخل بنية الفوز داخل أو خارج الديار، أما عن مباراة بلوزداد فنحن مطالبون بالفوز عليهم حتى نبقى في الريادة ولا نخيب جمهورنا العريض الذي سيتنقل إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي بقوة لمساندتنا.
^ نعود إلى مباراة شباب قسنطينة تمكنتم من الفوز رغم تأخركم في النتيجة مع بداية الشوط الأول ؟
المباريات بين المولودية وشباب قسنطينة ليست للتعريف ودائما ما كانت مواجهات قوية، الشباب تنقل إلى 5 جويلية للفوز ولمحو النتائج السلبية التي وقع فيها في الجولات السابقة، كما أنه فريق يلعب جيدا على العشب الطبيعي ويجد راحته في الملاعب الكبيرة ويملك تعدادا قويا ومن خيرة لاعبي البطولة الوطنية، والأمر الذي توقعناه حدث بدليل أن الزوار كانوا السباقين للتهديف، رغم أننا كنا الأحسن في نصف الساعة الأول، لكن إرادتنا كانت أكبر وعدنا من بعيد وكسبنا النقاط الثلاث التي كانت تهمنا كثيرا.
 ألا تعتقد أن معادلتكم للنتيجة في نهاية المرحلة الأولى كان له الأثر الإيجابي عليكم ؟
هذا أكيد فلو دخلنا غرف تغيير الملابس ونحن متأخرين بهدف كان ذلك سيؤثر على أدائنا في المرحلة الثانية، لكننا نجحنا في معادلة النتيجة في وقت مناسب جدا بواسطة “قراوي”، كما دخلنا المرحلة الثانية بعزيمة قوية لإضافة هدف ثاني وهو ما تحقق عن طريق “بدبودة”، كما أننا للأسف ضيعنا العديد من الفرص أمام المرمى، لكن المهم أننا حققنا الفوز وكسبنا الصدارة التي أسعدت الجمهور كثيرا.
^ الهدفان كانا من تسجيل متوسط ميدان ومدافع، فهل يأتي هذا ليؤكد أن الهجوم مازال يعاني ؟
أمر جميل وإيجابي جدا أن ترى الجميع يسجل وان كانوا مدافعين أو لاعبي وسط، وهذا دليل أن الفريق يملك تشكيلة متكاملة ولديها خطة لعب والجميع يدافع ويهاجم في آن واحد، وفي اعتقادي لا يهم من يسجل المهم هو أن الفريق حصد النقاط الثلاثة وفقط ونحن اللاعبين نعمل على هدف واحد، كما أن الكرة العصرية باتت لا تعترف بمن يسجل، ولو تشاهد المواسم الماضية غالبية هدافي البطولة من المدافعين على غرار ما قام به “حشود” منذ سنتين، ولو أننا نحن المهاجمين لم نكن محظوظين في هذا اللقاء، فمثلا “بوقش” ضيع فرصة لا تضيع في المرحلة الأولى، لكن هذا لا يعني أن زميلي لاعب سيء، ولطالما سجل من وضعيات أصعب ومعقدة بكثير من تلك التي تواجد فيها في بداية اللقاء أمام الشباب وجها لوجه مع الحارس، هذه هي كرة القدم أحيانا تبتسم لك وأحيانا أخرى تدير لك ظهرها.
^ لم تظهر حاليا بالمستوى الذي قدمته  في مولودية وهران وشباب بلوزداد ؟
 في بداية الموسم المدرب السابق لم يدخلن في مخططاته، والآن منذ جولتين “مواسة”  يعتمد علي أساسيا تغيرت الأمور بعض الشيء والمدرب ومنح الفرصة للجميع وحرر البعض الآخر، الآن أنا أصارع من أجل العودة إلى مستواي، الحمد لله أنني تمكنت من تسجيل أولى أهدافي بألوان العميد في اللقاء الماضي أمام دفاع تاجنانت الذي منح الفريق النقاط الثلاثة، والآن علي العمل أكثر لأن الريتم ينقصني بسبب نقص المنافسة، كما أن الكلام الرائع الذي قاله علي  المدرب، حفزني كثيرا وأعاد إلي الثقة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه في اللقاءات القادمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024