زهير عطية (رئيس مولودية بجاية) لـ “الشعب”:

أودعت ملفا لدى العدالة لإثبات شرعية رئاستي للفريق

حاوره: عمار حميسي

بعض الأطراف لم تتقبل نجاحي في قيادة “الموب” لنهائي كأس “الكاف”

 أكد زهير عطية رئيس مولودية بجاية في حوار لـ “الشعب”، أنه مازال الرئيس الشرعي للفريق، واصفا الجمعية العامة التي انعقدت وتم خلالها سحب الثقة منه وانتخاب فريد حسيسان رئيسا “للموب” بغير القانونية.

قام عطية بإيداع ملف لدى العدالة لإثبات أحقيته برئاسة الفريق، مؤكدا أنه يتوجب على الجميع وضع الأنصار في الصورة حول ما يحدث داخل الفريق، خاصة أنهم غير راضين عن عدم الاستقرار الإداري.
ووصف رئيس “الموب” مواجهة نصر حسين داي بالقوية، خاصة أن المنافس يمتلك، بحسبه، مجموعة مميزة من اللاعبين، رغم مروره بفترة فراغ في الجولات الماضية من البطولة، لكن منافسة الكأس تبقى ذات طعم خاص وهو ما سيحفز اللاعبين على بذل مجهودات كبيرة.
«الشعب»– أوقعتكم القرعة مع نصر حسين داي في الدور 32 لكأس الجمهورية، كيف ترى المباراة؟
عطية – المواجهة صعبة بالنظر لقوة المنافس خلال هذا الدور. أعتقد أن القرعة لم تنصفنا، بما أن منافسة الكأس ستعرف خروج فريقين قويين وهما إما النصرية أو “الموب” من الدور الأول وهو أمر غير منتظر، بما أن الفريقين يطمحان، بحسب رأيي، للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
من جانبنا سنقوم بإجراء تحضيرات في المستوى رغم كثافة البرمجة التي تنتظرنا، خاصة فيما يتعلق بالمباريات المتأخرة من البطولة. لهذا أتوقع مواجهة صعبة، رغم أن المنافس يمر بفترة غير موفقة بسبب النتائج السلبية التي حققها، إلا أن منافسة الكأس تمنح تحفيزا إضافيا للاعبين، عكس مواجهات البطولة التي لا تعرف نفس الحماس.
 تنتظركم فترة صعبة خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن الفريق يتواجد في مؤخرة الترتيب؟
بالفعل، لقد تأثرنا كثيرا بكثافة البرمجة، الأمر الذي سنعاني منه خلال الفترة المقبلة. حاليا نتواجد في مؤخرة الترتيب، لكن بعدد كبير من المباريات المؤجلة وأعتقد أن الفريق قادر على إحداث الفارق في المواجهات المقبلة من أجل الارتقاء أكثر في سلم الترتيب ومغادرة المرتبة التي نتواجد فيها حاليا، حيث كان لمشاركتنا في مراحل متقدمة من منافسة كأس الكاف أثر سلبي على مردودنا في البطولة، بما أن اللاعبين كانوا يركزون بشكل أكبر على مباريات المنافسة الإفريقية، لكن الآن الأمور تغيرت وأصبح تركيزهم منصبا على مواجهات البطولة وهو أمر إيجابي، بحسب رأيي.
كيف تلقيت خبر سحب المساهمين الثقة منك؟
لا أحد يستطيع سحب الثقة مني، لأنني الرئيس الشرعي للفريق ولديّ ما يثبت ذلك. وإذا كان وجودي يقلق البعض، فعليهم البحث عن حلول أخرى من أجل التخلص مني.
وليعلم الجميع أنني في الفترة الصعبة التي كان فيها الفريق متواجدا في مفترق طرق لم أتردد في قبول المسؤولية ولم أتراجع أو اختفي عن الأنظار، كما فعل البعض، وقمت ببرمجة فترة التحضير والتعاقد مع عناصر جديدة وجلب جهاز فني جديد، لكن هناك بعض الأطراف كانت تتوقع فشلي، إلا أن نجاحي في قيادة الفريق إلى نهائي كأس الكاف لم يعجب بعضهم.
رغم ذلك أقول للجميع، إنني رئيس الفريق الشرعي ولست لعبة في أيدي أيّ أحد والفريق ملك للجميع، شريطة تقديم الإضافة والمساهمة في البناء وليس الهدم.
 ماذا عن الجمعية العامة التي انعقدت لسحب الثقة منك؟
هي جمعية عامة غير قانونية. لقد قمت بالطعن فيها من خلال تقديم ملف إلى العدالة لإثبات أحقيتي بممارسة مهامي كرئيس للفريق. وبحسب المختصين في هذا المجال، فوضعيتي قانونية ولا أحد يستطيع الطعن فيها. كما أن هناك أمر آخر يتوجب الحديث عنه وهو ضرورة وضع الأنصار في الصورة فيما يخص ما يحدث داخل الفريق ولا يجب ترك الأمور هكذا، وهي الخطوة التي سنقوم بها في القريب العاجل، لأن مساعدة الفريق في الخروج من الأزمة التي يمر بها هي مسؤولية الجميع وليس الإدارة أو اللاعبين فقط.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024