ألان ميشــــال (مــدرب نصــــر حســــين داي) لـ «الشعـــــب»:

«سنعمـــل علــــى إعادة الثقة للاعبـــين تحسبا للجولات القادمــــــة»

كشف المدرب الجديد لفريق نصر حسين داي الفرنسي «ألان ميشال» أن التعادل الذي فرضه عليه فريق شباب بلوزداد في الداربي العاصمي بملعب 5 جويلية نقطة مفيدة للغاية لباقي المشوار، وجاءت لتحرر اللاعبين من عقدة النتائج السلبية التي لاحقتهم في الجولات الأخيرة ، في هذا الحوار :
«الشعب»: سجلتم تعادلا بطعم الهزيمة؟
ألان ميشال: صحيح تعادل مُر بعض الشيء خاصة أننا لعبنا أفضل وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف وكنا السباقين للتسجيل، للأسف الشديد لم نعرف تسيير الفوز ولم نتمكن من إضافة الهدف الثاني وهو ما جعلنا نتلقى هدف التعادل، هذه هي كرة القدم لكن على العموم التشكيلة لعبت أفضل مباراة لها منذ أن توليت مهام العارضة الفنية للفريق، وهذه النتيجة أعتبرها ايجابية لأنها كانت في مباراة داربي وأمام فريق شباب بلوزداد الجريح هو الآخر الذي يعاني في مؤخرة الترتيب وكان مجبرا هو الآخر على تحقيق نتيجة ايجابية، أعمل منذ    
 سنوات في البطولة الجزائرية ولم أشاهد مباراة بهذا المستوى وبهذه الروح القتالية والاندفاع البدني واللعب الجميل، المهم أن الجمهور استمتع بمباراة كبيرة، وأننا سنعمل هذا الأسبوع بمعنويات مرتفعة قصد التحضير جيدا لمحو الأخطاء التي وقعنا فيها في هذا اللقاء والعمل على الفوز أمام إتحاد العاصمة لتكون انطلاقتنا الحقيقية.
 : لعبت مباراة خاصة أمام فريقك السابق؟
  صحيح، كانت مباراة أمام فريقي السابق الذي عملت معه سنتين كاملتين، عند دخولي الميدان كنت سعيدا للغاية بعدما هتف أنصار الشباب باسمي، هذا يشرفني كثيرا لقد تركت اسمي نظيفا في الشباب، لكن خلال المباراة كنت أبحث عن حل للإطاحة بهم والفوز عليهم مع فريقي الجديد نصر حسين داي، هذه هي كرة القدم اليوم أنت هنا وغدا أنت في الجهة المقابلة، وليست هذه المرة الأولى التي وقعت في هذه الوضعية في البطولة الجزائرية، الآن يجب علي أن أجد التوليفة المناسبة لإعادة فريقي إلى سكة الانتصارات والخروج من هذه الوضعية التي نتواجد فيها حاليا.

: تحتلون المركز الحادي عشر مناصفة مع كل من إتحاد الحراش ودفاع تاجنانت، ألا تظن بأن مهمتكم صعبة بعض الشيء ؟
 عندما قدمت إلى شباب بلوزداد منذ سنتين كان الفريق يلعب من أجل البقاء وكان يحتل المركز ما قبل الأخير، وعند قدومي تمكنا رفقة اللاعبين من الخروج من منطقة الخطر بعد مرور 6 جولات، وفي مرحلة العودة كنا نلعب من أجل نيل اللقب الذي ضاع منا في الجولات الثلاث الأخيرة، شبيبة بجاية لما تنقلت للعمل معها كانت هي الأخرى تتخبط في المؤخرة وعندما وصلت تمكنا من إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، أنا مدرب أحب التحديات وأحب أن أعيش لحظات قوية في كرة القدم، الآن فريقي يمر بظرف صعب هذا ما أحبذه وسأعمل جاهدا ليل نهار من أجل إيجاد الحلول المناسبة لقيادته نحو العودة بقوة ابتداء من مرحلة العودة، ولا خوف علينا لأننا سنقول كلمتنا في الأخير.

 : وماذا عن التعداد، هل يلزمك بعض التدعيم في الميركاتو الشتوي؟
 لدي مجموعة رائعة ممزوجة بين القدامى وبعض الشباب الرائعين على غرار الجناح «العرجي» الذي كنت أحلم الموسم الماضي أن يكون في تعدادي، الآن هذه التشكيلة هي التي بلغت الموسم الماضي نهائي كأس الجمهورية وانهزمت في النهائي ضد مولودية الجزائر، الثقة غابت عن هذه المجموعة يجب أن نجد الحل من أجل تحرير اللاعبين وإخراجهم إلى بر الأمان، لأنه يمكننا تحقيق نتائج باهرة وإسعاد عشاق النادي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19807

العدد 19807

الخميس 26 جوان 2025
العدد 19806

العدد 19806

الأربعاء 25 جوان 2025
العدد 19805

العدد 19805

الثلاثاء 24 جوان 2025
العدد 19804

العدد 19804

الإثنين 23 جوان 2025