أكد متوسط ميدان نادي واتفورد الإنجليزي «عدلان قديورة» بأنه سعيد في كل مرة يستدعي فيها للمنتخب الوطني، موضحا بأنه سيعمل من أجل إقناع المدرب الوطني بمستواه وضمان مكانة أساسية في المنتخب وتلقي استدعاءات أخرى للتربصات المقبلة، كاشفا بأن تألقه في مباراة الأحد مفتاح العودة إلى المنتخب من بابه الواسع، كما تحدث عن الكثير من الأمور الأخرى، في هذا الحوار.
- «الشعب»: بعد غياب طويل تعود إلى المنتخب الوطني، ما هو شعورك وأنت تسجل عودتك بين رفاقك؟
عدلان قديورة: سعادتي لا توصف بهذه العودة وجاءت في وقتها المناسب، افتقدت هذه الأجواء في الأشهر الماضية، أتمنى أن تكون هذه العودة موفقة بالنسبة لي وأن أكون عند حسن ظن المدرب الجديد بي، الذي أعطاني ثقته منذ البداية وأنا شاكر له على ذلك.
- وكيف وجدت المجموعة هل تغيرت، أم أن الأجواء ذاتها رغم تغير التركيبة إلى حد ما؟
هناك وجوه جديدة المجموعة تغيرت بعض الشيء لكني أعرف الأغلبية، القدامى لم يتغيروا والجدد رائعون لم تسعن الفرصة لمعرفة الجميع، والمهم أن الجميع هنا بسيدي موسى يتواجد من أجل العمل وإقناع المدرب الجديد بإمكانياته.
- بغيابك المستمر عن المنتخب وقلة مشاركاتك مع فريقك الجميع توقع نهاية مشوارك الدولي؟
صحيح أنه كانت لدي العديد من المشاكل في فريقي واتفورد الانجليزي من أجل فرض نفسي في التشكيلة لكني عدة بقوة في نهاية الموسم وتمكنت من لعب بعض المباريات في النهاية والدخول بديلا في مباريات أخرى، وهو ما أعطاني الكثير من الثقة والقوة لأحقق انطلاقة جيدة مع بداية الموسم الحالي، بعد العمل الكبير الذي قمت به في فترة التحضيرات مع فريقي، الآن جاء هذا الاستدعاء ليزيدني ثقة ويمنحني أكثر قوة ويزيد من قيمتي في فريقي، وهذا الاستدعاء يؤكد بأني لم أنته دوليا، صحيح أني لم أحمل القميص الوطني كثيرا ومنذ 2010 استدعيت في 33 مناسبة لكني الآن مع المدرب الجديد أطمح لألعب لأطول مدة ممكنة مع الخضر، لست جديدا في المنتخب ومنذ أول استدعاء كنت في الخدمة وضحيت كثيرا من أجل الخضر وسأواصل ذلك.
- من كلامك نلتمس أنك متحمس من أجل إقناع «رايفاتس»؟
وهو الأمر الذي كنت أوده مع الذين سبقوه لكن للأسف الشديد مسيرتي الكروية مع فرقي كانت متذبذبة وهو ما منعني من التألق مع الخضر، والآن مع تحسن الأوضاع لا أريد أن أعود إلى النقطة الصفر، أريد الآن أن ألعب مباراة كبيرة ضد الليزوتو إذا تم إشراكي لأضمن استدعاء جديدا برسم المباراة القادمة التي ستجمعنا بالمنتخب الكاميروني القوي ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، وإذا حصل ذلك سيمكنني المشاركة إن شاء الله في الموعد الإفريقي المنتظر بالغابون في كأس أمم إفريقيا، ولما لا دخول التاريخ من بابه الواسع بالتتويج بثاني كأس قارية للجزائر، لتكوين عودتي أكثر من موفقة.
- الناخب الوطني أكد أنه يراهن على اللاعبين الأقوياء بدنيا، هل هذا يجعلك تأمل في تلقي دعوة الخضر في كل مناسبة؟
إذا كان هذا هو المعيار الذي يبحث عنه الناخب الوطني الجديد فهذه هي ميزتي في اللعب وسأستغل الفرصة من أجل لفت انتباهه ولن أتركها تمر دون أن أفرض نفسي من جديد في المنتخب وأكسب مكانة أساسية في تشكيلة «رايفاتس» ولو أن حضوري في المنتخب الوطني دائما كان من أجل كسب هذه المكانة الأساسية والعمل بقوة من أجل إقناع المدرب وحضوري بين رفاقي وتمثيل المنتخب يجعلني دائما سعيدا سواء لعبت أم لم ألعب، فنحن منتخب متكامل ومجموعة واحدة.
