صرح ماريو أندرادا، الناطق باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو أمس الجمعة، أن أكثر من نصف أطفال المدارس، الذين تم منحهم تذاكر مجانية لحضور فعاليات الدورة الأولمبية، لم يتابعوا منافسات البطولة.
وتم إصدار ما يقرب من 280 ألف تذكرة، في إطار البرنامج الاجتماعي الذي وضعته اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو. وأوضح أندرادا: «55% من أولئك الذين حصلوا على تذاكر مجانية لم يحضروا».
وأضاف أندرادا «السبب في ذلك أن الأطفال يقضون حاليا عطلتهم، وبالتالي لم يكن هناك مكان مركزي، مثل المدرسة، حتى يمكنهم التنقل عبر وسائل المواصلات».
وكشف أندرادا، أن اللجنة المنظمة بدأت العمل في إيجاد الحلول .
ولم يغب سوى 11% فقط من حاملي التذاكر العادية عن فعاليات الدورة التي عانت من قلة الحضور الجماهيري، حيث كانت المقاعد الفارغة واضحة لاسيما في المنافسات الصباحية لألعاب القوى التي تقام على الملعب الأولمبي الذي يتسع 60 ألف متفرج.
وأشار أندرادا إلى إن السبب في قلة الجماهير يكمن في أن بعض المباريات تستغرق وقتا طويلا بالنسبة لهم، ولأن المنافسات التي تقام في وقت مبكر تصطدم مع ساعة الذروة الصباحية في ريو دي جانيرو .