ستكون مهمة المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 17 سنة معقدة، اليوم السبت، في ليبروفيل عندما يواجه نظيره الغابوني لحساب إياب الدور الثاني من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بعدما كان قد اكتفى بالتعادل السلبي في لقاء الذهاب بين الفريقين بالجزائر.
رغم ذلك، فإن أشبال المدرب صابر بن سماعين تنقلوا الأربعاء الماضي إلى العاصمة الغابونية بإرادة العودة بتأشيرة التأهل، سيما بعدما قدموا مردودا طيبا في المباراة الأولى التي غابت عنهم خلالها الفعالية.
يجمع الملاحظون على أن أداء المنتخب الجزائري تحسن كثيرا مقارنة مع ما قدمه في مباراتيه أمام ليبيا ضمن الدور الأول الذي اجتازه بشق الأنفس رغم أن اللقاءين أقيما بالجزائر.
تسجل تشكيلة أشبال ‘’الخضر’’ عودة المدافع الأوسط لنصر حسين داي محمد أمين توقاي الذي غاب عن مقابلة الذهاب بداعي العقوبة، حيث سيكون زملاؤه في أشد الحاجة إلى خدماته أمام منافس سيسعى للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، كي يرمي بكل ثقله في الهجوم.
معلوم أن المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة لم يتأهل لأي من النهائيات القارية لفئته منذ 2009، أي منذ الدورة التي احتضنتها الجزائر وأنهاها ‘’الخضر’’ في المركز الثاني، ما سمح لهم بالمشاركة للمرة الأولى في تاريخهم في كأس العالم لنفس السنة بنيجيريا.
سيكون المتأهل من الجزائر والغابون في مواجهة نيجيريا أوالنيجر، خلال الدور التصفوي الثالث والأخير (الذهاب أيام 16 و17 و18 سبتمبر والإياب 30 سبتمبر و1 و 2 أكتوبر).
تقام نهائيات 2017 بمدغشقر ما بين 2 و 16 أفريل.
