تتواصل فعاليات الألعاب الأولمبية 2016 التي تجري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث يدخل، اليوم، الملاكم شعيب بولودينات المنافسة، ونفس الأمر ينطبق على شفيق بوعود في منافسة الرمي بالبندقية.
يتطلع الملاكم الجزائري شعيب بولودينات إلى تحقيق الهدف المنشود والتأهل إلى الربع النهائي من خلال فوزه اليوم على منافسه كينيدي سان بيار من جزر موريس والذي لا يملك خبرة كبيرة على هذا المستوى.
ويتواجد بولودينات في رواق جيد لبلوغ الأدوار المقبلة، بالنظر إلى التحضيرات المكثفة التي قام بها رفقة زملائه الملاكمين، حيث كان واضحا أن الاتحادية الجزائرية للملاكمة عازمة على تشريف الراية الوطنية في الأولمبياد، ومن أجل هذا قامت بتهيئة كافة الظروف للملاكمين خلال الفترة الماضية من أجل ضمان التحضير الجيد ودخول المنافسة بقوة.
وبالنظر لقيمة ومستوى الملاكمين الحاليين، يمكن القول إن حظوظ الجزائر في نيل إحدى الميداليات يبقى أمرا متاحا، بالنظر إلى سنّ الملاكمين ومستواهم المميز، دون نسيان النتائج الجيدة التي حققوها خلال الفترة الماضية.
وكان بولودينات قد شارك في الألعاب الأولمبية 2012 التي جرت بلندن وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الإنجاز والعودة بميدالية، لولا عامل نقص الخبرة الذي خانه خلال المنافسة وجعله يعود بخفي حنين.
ويدرك بولودينات أن أولمبياد ريو دي جانيرو فرصته الأخيرة من أجل المنافسة على نيل ميدالية ذهبية، لهذا من المنتظر أن يرمي بثقله خلال منازلة اليوم لضمان التأهل ثم انتظار معرفة خصمه خلال الدور المقبل الذي سيكون أكثر صعوبة من الذي قبله.
من جهته يسعى شفيق بوعود إلى البقاء في دائرة المنافسة رغم صعوبتها، حيث يدخل اليوم السباق في رياضة الرماية، اختصاص بندقية الهواء المضغوط 10م، بما أنه يشارك، لأول مرة، في هذا الموعد الكبير.
ويملك بوعود المؤهلات التي تسمح له باجتياز الدور الأول على الأقل، بما أنه نال لقب بطل إفريقيا خلال المنافسة التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة، شهر جانفي الماضي، وهو ما يجعله في رواق جيد من أجل تفادي الإقصاء المبكر.
