كشف مليك عسلة في حوار لـ «الشعب»، أنه عاد إلى شبيبة القبائل من أجل تقديم الإضافة للفريق المقبل على تحديات جديدة خلال الموسم المقبل بعد تأهله لمنافسة كأس «الكاف» جاء ذلك بعدما نجحت المفاوضات التي دارت بينه وبين إدارة حناشي، كما تطرق إلى الموسم الكروي المنصرم و تأهل المنتخب الوطني لكان 2017 .
«الشعب»: كيف تقضي أيامك في شهر رمضان المبارك؟
عسلة: الأمور عادية في رمضان مثل كل الجزائريين ولا يوجد أي تغيير في البرنامج كما أني ألقى راحتي في هذا الشهر الفضيل ولست من المدمنين على الشراء بكثرة بل كل شيء يسير مثلما كان من قبل ولا يوجد أي تغيير وأعتقد أن الصيام في هذه السنة سهل بالمقارنة مع العام الماضي لأن درجة الحرارة ليست مرتفعة كثيرا ولهذا أتمنى أن يكون شهر خير على الجميع.
لماذا قررت العودة إلى فريق شبيبة القبائل؟
لقد كانت هناك اتصالات جدية ومباشرة من طرف مسؤولي الفريق الذين أصروا على الاستفادة من خدماتي و في الأخير توصلنا إلى اتفاق نهائي يرضي الجميع وزالت كل الخلافات التي كانت في الماضي ومن جهة أخرى أردت الابتعاد عن الضغط قليلا ولهذا عدت إلى الشبيبة وأتمنى أن أقدم الإضافة اللازمة خاصة في المنافسة القارية.
نفهم من كلامك أنك رحلت من شباب بلوزداد بسبب الضغط أليس كذلك؟
صحيح لقد عشت ضغطا كبيرا في فريق شباب بلوزداد في الموسم الأخير خاصة من جانب الأنصار، ولهذا قررت الرحيل إلى شبيبة القبائل التي تربطني بها علاقة وطيدة وكنت على اتصال مع الأنصار الذين كانوا دائما يطالبونني بالعودة إلى الفريق والحمد لله لقد عدت وأتمنى أن أكون في المستوى لتقديم الإضافة بحول الله رغم أن في فريق الشباب كنا نعمل بشكل جدي وكان هدفنا التأهل للمنافسة القارية والحمد لله أنهينا الموسم في المركز الرابع بالتساوي مع الشبيبة وأتمنى لهم النجاح والاستمرار في العمل لحصد الألقاب في المستقبل.
ما هو هدفك من الانضمام إلى شبيبة القبائل؟
هدفي واضح وهو التألق مع الفريق خاصة أنه عاد إلى المنافسة القارية، ولهذا سنعمل على الوصول لدور المجموعات ولما لا الذهاب بعيدا في الطبعة القادمة لأن الشبيبة تملك تاريخا كبيرا في كأس الكاف بعدما عادت الأمور إلى الطريق الصحيح في الفترة الأخيرة رغم أنه لا أحد كان ينتظر ذلك لكن اللاعبين صنعوا المفاجأة واحتلوا المركز الرابع المؤهل للموعد القاري.
الفريق سيعول على خبرتك في المواعيد القادمة هل أنت جاهز لذلك؟
أكيد أنا جاهز والحمد لله وسأعمل على توظيف الخبرة التي اكتسبتها في السابق مع الشبيبة ومع المنتخب الوطني والفريق الوطني العسكري أيضا من خلال اللقاءات التي شاركت فيها من أجل تحقيق نتائج إيجابية ولما لا الفوز بالتاج القاري في الموسم المقبل والعودة إلى منصة التتويج على الصعيد المحلي في حال توفر الفريق على مجموعة متكاملة.
كيف تقيم الموسم الماضي؟
الموسم الكروي كان جيدا بالنسبة لشباب بلوزداد حيث كنا متواجدين في المراكز الأولى، ورغم أننا ضيعنا فرصة التأهل إلى المنافسة القارية بسبب المنافسة الكبيرة مع الفرق الأخرى إلا أننا أنهينا الموسم في المركز الرابع بالتساوي مع شبيبة القبائل وهذا إنجاز بالنسبة للفريق لأننا عدنا من بعيد وكان ذلك نتيجة عمل متواصل من كل الجوانب ومثلما سبق لي القول أتمنى لهم التوفيق في المستقبل.
وما هو تعليقك على تأهل المنتخب الوطني لكان 2017؟
حققنا الأهم مع المنتخب الوطني بعدما تأهلنا إلى كأس أمم إفريقيا قبل نهاية المنافسة التصفوية بجولة ولهذا سنلعب اللقاء الأخير براحة أكبر وسيكون فرصة لتألق عناصر أخرى لأننا نريد الفوز به لإنهاء المشوار من دون هزيمة لتأكيد جدارتنا بالتأهل خاصة أننا سنذهب إلى الغابون من أجل اللعب على الكأس القارية لأننا فريق قوي ولدينا مجموعة متماسكة بدليل أننا سيرنا اللقاء الماضي ضد السيشل بكل ذكاء رغم غياب مدرب أول إلا أننا تعاملنا مع نبيل نغيز ومساعديه بكل احترافية والمهم في الأخير هو النتيجة النهائية.
- كيف تعلق على التصنيف الأخير للفيفا؟
التصنيف الأخير للفيفا أوجدنا في المستوى الأول ضمن التصفيات الخاصة بمونديال روسيا 2018 ولكن نحن سنلعب كل اللقاءات بجدية مع المنافسين الذين سنلاقيهم بعد عملية القرعة.. سنلعب مثلما تعودنا ونركز على هدفنا المباشر وهو التأهل للموعد العالمي بحول الله.
