يشارك ما لا يقل عن 729 رياضي في صنفي الإناث والذكور يمثلون 39 ولاية بالوطن في البطولة الوطنية لألعاب القوى على المضمار ضمن صنفي الأشبال والأصاغر التي انطلقت بالمركب الرياضي أول نوفمبر ١٩٥٤بمدينة باتنة.
ويعد هذا التجمع الرياضي الذي سيدوم 3 أيام والذي يشرف على تأطيره 40 حكما بمثابة موعد هام بالنسبة لرياضيي الوطن الذين سيحاولون التأهل للبطولة العالمية المزمعة في جويلية المقبل ببولونيا حسب ما أوضحه كمال خليل رئيس رابطة باتنة لألعاب
القوى مضيفا بأنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان حسن سير هذه البطولة.
وتشرف الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى على رعاية هذه المنافسة الكلاسيكية ضمن الرزنامة الوطنية والتي تجري في الهواء الطلق مما سمح بتواجد عدد كبير من
محبي هذا الاختصاص رغم الجو الغائم وتنظم من طرف رابطة ألعاب القوى لولاية باتنة بالتعاون مع المديرية المحلية للشباب والرياضة.
وأوضح مسؤولو الهيئة الفيدرالية الذين حضروا هذا الموعد بباتنة بأن عديد الشباب حضروا أنفسهم بشكل جيد لهذا الاستحقاق.
ومن جهته اعتبر مدير تنظيم المنافسات بالاتحادية الجزائرية لألعاب القوى شوقي عاشور خلال ندوة صحفية بأنه يتعين أن تحتل ألعاب القوى مكانة هامة ضمن برامج التعليم والتنافس لأن ألعاب القوى تمثل -حسب ما أردفه- «رياضة قاعدية تعزز صقل المهارات اللازمة لممارسة أي نشاط رياضي».
وسيشارك هؤلاء الرياضيون المنتمون لحوالي 200 نادي في 22 منافسة من طبعة هذه السنة وهم «عازمون» على تحطيم أرقام قياسية وطنية إذ سيحاولون الاستفادة قدر الإمكان من الوضعية الممتازة للمضمار.