ميلود حمدي (مدرب إتحاد العاصمة) لـ»الشعب»:

سننهي الموسم بقوة وسنحتفل باللقب مع أنصارنا في بولوغين

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعد الهزيمة العريضة وخيبة الأمل الكبيرة لدى الأنصار والمسيرين عقب الداربي العاصمي الذي فاز به فريق إتحاد الحراش بالنتيجة والأداء على بطل الموسم إتحاد العاصمة، اقتربنا من المدرب «ميلود حمدي» الذي أكد لنا بأن فريقه لعب أفضل والصفراء فازت وأن الحظ خان أشباله للعودة إلى أجواء الانتصارات، مؤكدا بأنه لا وجود لانقسامات وتكتلات بين اللاعبين ولازال يتحكم في غرف حفظ الملابس عكس ما يريد البعض الترويج له، موضحا بأن فريقه يمر بفترة فراغ لا أكثر ولا أقل، في هذا الحوار:
- الشعب: هزيمة جديدة للاتحاد؟
 ميلود حمدي: النتيجة النهائية للقاء كانت للحراش، لكن الأداء كان لنا، تماما مثل ما حدث في مباراة الذهاب هم لعبوا أفضل منا لكننا فزنا عليهم، كنا نريد الفوز في هذا الداربي والمواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية، لكن ما حدث في هذا اللقاء صراحة هو غير مقبول، قمنا بالعديد من الأخطاء الدفاعية في المحور، وتساهلنا مع المنافس في وسط الميدان الذي كان يصل بسهولة إلى منطقة العمليات.
كما أن المهاجمين تفننوا في تضيع الفرص أمام المرمى وكل هذا أثر على النتيجة النهائية لذا فالجميع مسؤول، بالمقابل واجهنا فريقا كانت تحذوه رغبة كبيرة في الفوز علينا وكان أكثر واقعية منا.. كما أنه تمكن من تجسيد كل الفرص التي أتيحت أمامه ورافقته اللمسة الأخيرة التي أدارت لنا ظهرها في هذا اللقاء، أطالب السماح من الأنصار وأعدهم أن ننهي الموسم بكل قوة، لم نكن نرغب في أن نتلقى هزيمة في آخر داربي لنا هذا الموسم على ملعب 5 جويلية الأولمبي، لأننا أفضل من الحراش ولعبنا أفضل منهم خاصة في الشوط الأول، لقد ركزوا على الهجمات المرتدة واستغلوا أخطاءنا، صراحة لم نكن ننتظر مثل هذه الهزيمة الثقيلة.
- الإتحاد فقد هيبته وأصبحتم أضعف فريق في مرحلة العودة؟
 هذا ما تقوله أنت.
- هذا ما تقوله إحصائيات مرحلة العودة؟
 المهم أني توجت بطلا للموسم في الرابطة المحترفة الأولى قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، أشبالي تعبوا كثيرا خلال هذا الموسم، بعدما لم يمثلوا للراحة في العطلة الصيفية وشرعوا في التحضيرات أسبوع فقط بعد نهاية الموسم المنصرم، أين شرعنا في لعب دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية ومباريات البطولة وتأهلنا إلى غاية المباراة النهائية من رابطة الأبطال، بعدها لعبنا على جبهتي البطولة والكأس وأنهينا مرحلة الذهاب في الصدارة، بداية مرحلة العودة لم تكن كسابقتها لأن التعب بدأ ينال من اللاعبين، لكننا عرفنا كيف نسير لقاءاتنا وتمكنا من التتويج بلقب جديد هو السابع في تاريخ النادي، ورغم كل الذين حاولوا تلطيخ اسمي إلا أني دخلت تاريخ إتحاد العاصمة وكرة القدم الجزائرية بنيلي هذا اللقب وببلوغي نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية، الأمر الذي عجز عنه كل المدربين الذين أشرفوا على هذا الفريق منذ تأسيسه سنة 1937.
- هناك كلام يؤكد فقدانكم السيطرة على اللاعبين، وهو ما يفسر تلقيكم لثلاث هزائم وتعادل في اللقاءات الخمسة الأخيرة؟
 كل ما يدور هنا وهناك مجرد حديث لا أكثر ولا أقل، قلت لك منذ قليل هناك من يريد تشويه صورتي لأني أفضل منه وتمكنت من التتويج بلقب في أول موسم لي مع الإتحاد وأواجه هذه المتاعب مع أعداء النجاح، كل الأمور تسير على أحسن ما يرام بيني وبين أشبالي، وفي الفريق لدينا الكثير من اللاعبين يحملون قميص النادي، وعليهم المشاركة وكانت هذه المباراة فرصة بالنسبة لنا من أجل تجريب لاعبين آخرين على غرار «مازاري» «بن عيادة» و»العرجي»، انهزامنا ليس نهاية العالم لأن كرة القدم هي فوز وخسارة، المهم أننا ضمنا اللقب ومشاركة إفريقية جديدة الموسم المقبل في رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم والإتحاد يبقى في الأفق.
- الأنصار انتقدوكم بعد نهاية اللقاء؟
 من حقهم أن ينتقدوا بعد الأداء الكارثي للاعبين فوق الميدان، لكن عليهم أن يتذكروا بأنهم أبطال الموسم وعليهم احترام اللاعبين ومشاعرهم وكل الذين يعملون في هذا الفريق، لأننا قبل كل شيء بشر.
- لكنهم قرروا عدم الحضور بقوة في اللقاء الأخير أمام تاجنانت؟
 متأكد من أن الأنصار يوم المباراة سيتنقلون بقوة إلى ملعب بولوغين أمام فريق دفاع تاجنانت سنفوز باللقاء ونحتفل باللقب السابع مع أنصارنا في ملعبنا وبحضور جماهيرنا، وخبر مقاطعة الأنصار لهذا الحدث غير صحيح لأن الأنصار قبل كل شيء يعشقون ألوان الإتحاد لا اللاعبين والطاقم الفني.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024