تعد الكرة الطائرة الشاطئية حجر الزاوية بالنسبة للاتحادية حسب رئيسها عقبة قوقام، الذي أكد على أن ممارسة هذه الرياضة لم يعد مقتصرا فقط في فضل الصيف أو على الشواطيء.
مدح قوقام الكرة الطائرة الشاطئية قائلا «هي أولوية بالنسبة لنا خاصة أنها تمنحنا الفرصة لضرب عدة عصافير بحجر واحد من خلال زيادة شعبية هذه الرياضة بفضل الحضور الجماهيري الكبير الذي تعرفه مختلف الدورات التي ننظمها علما أن البرنامج الجديد الذي وضعناه منذ فترة جعل ممارسة هذه الرياضة يتوزع على طول أشهر السنة وليس فقط في فصل الصيف إضافة إلى أن ممارستها لم تعد فقط في الشواطئ «.
وتعرف هذه الرياضة شعبية كبيرة حيث قال قوقام «الكرة الطائرة الشاطئية تعرف رواجا كبيرا وهو ما لاحظه الجميع من خلال الحضور الجماهيري في الدورات المنظمة في مختلف المدن والولايات».
وتلعب الاتحادية دورا مهما داخل المجتمع المدني من خلال تنظيم هذه الدورات التي تحظى بمتابعة كبيرة حسب قوقام الذي قال «عند تنظيم دورة للكرة الطائرة الشاطئية نقوم بخلق نشاطات جوارية كتنظيم مسابقات للأطفال وهو ما يمنحنا الفرصة للعب دور كبير على مستوى المجتمع المدني الذي يبقى نشطا بفضل هذه النشاطات النوعية التي تمنح الفرصة للجميع من أجل ممارسة الرياضة والترفيه عن النفس في وقت العطلة».
ووضعت الاتحادية برنامجا ثريا هذه السنة حيث قال قوقام «هذه السنة سنواصل البرنامج الذي بدأناه بخصوص الكرة الطائرة الشاطئية حيث قمنا بتقسيم البرنامج على مراحل والبداية ستكون مع أمسيات رمضان حيث سيتم تنظيم دورات في الهضاب العليا في كل من سطيف وبلعباس إضافة إلى تيزي وزو وبعد رمضان سننتقل إلى الشواطئ لتنظيم هذه الدورات في كل من مستغانم، تيبازة، بومرداس، جيجل، عنابة أو سكيكدة إضافة إلى الدورة الدولية التي ستجري في بجاية شهر أوت والجزائر العاصمة أواخر نفس الشهر».
وكان للجنوب الكبير حظه أيضا من البرنامج المسطر من خلال تنظيم الكرة الطائرة على الرمال وقال قوقام «دورات الكرة الشاطئية لا تتوقف على مدار السنة حيث وبعد انتهاء مرحلة الهضاب التي تجري في رمضان والمرحلة التي تجري على السواحل لغاية شهر أوت ننطلق بعدها في مرحلة الكرة الطائرة على الرمال حيث ستكون البداية في شهر أكتوبر من جانت ثم تمنراست، غرداية، ورقلة، بشار، الوادي، بسكرة علما أننا وضعنا أيضا في الحسبان تنظيم نشاطات ومنافسات جوارية لكل الفئات من أجل منح الفرصة للجميع بممارسة هذه الرياضة».
وقامت الاتحادية بمراسلة مختلف الهئيات لضمان نجاح هذا البرنامج حسب قوقام الذي قال «لقد قمنا بمراسلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية إضافة إلى وزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الثقافة ووزارة الاتصال من أجل مرافقتنا خلال تنظيم هذه الدورات وهذا لضمان نجاحها من الناحية التنظيمية فقط لأن الجانب المالي هو من صلاحيتنا رفقة وزارة الشباب والرياضة والممولين».